العشاء الأخير
هل لي ببئر أرمي فيه أحزاني
لأعيد السعادة إلى كلماتي
هل من أفقٍ يَسعُ أشواقي
لِـ يدغدغَ الفرحُ وجناتِ افتقادي
ترسو أحزاني على ضفافِ دموعي
ولستُ أعرف هل إلى ملاذٍ
تلجأ أفراحي
كَـ أسوار قسنطينة متعبةٌ أنا !.. ..
مترامية سعادتي .. متآكلةٌ .. متصدعة الأركان روحي
وممالك عنكبوت اجتاحتها....
أناجيكَ من غياهب صمتي
ليؤنسني صدى الحنين بِـ أنين دموعي
كَـ أمواجٍ عاتيةٍ متكسّرة
على صخور ذكرياتي المفتتة
رشةُ عطرٍ من لقائِنا الأخير
.. بقايا صورٍ حالمة ..
وأنينُ نبضٍ متخمٍ من عشائِنا الأخير
كلما جالَت في مواسمِ الذكرى
نسائم اشتياقي… .
يا حباً لا يتكرر
وإن كثر الضجيج
يا بدراً لا يغيبُ
وإن تعاظمتْ سحبُ الفراق
أقبعُ في أقبيةِ وحدتي ..
غارقةً في طوفانِ حزني
وأنت ؟..
باقٍ.. ..
قمراً يمسحُ دموعَ ليلي
وأنيسَ جلساتي
وهدهدةَ السكنِ في روحي
لأعيد السعادة إلى كلماتي
هل من أفقٍ يَسعُ أشواقي
لِـ يدغدغَ الفرحُ وجناتِ افتقادي
ترسو أحزاني على ضفافِ دموعي
ولستُ أعرف هل إلى ملاذٍ
تلجأ أفراحي
كَـ أسوار قسنطينة متعبةٌ أنا !.. ..
مترامية سعادتي .. متآكلةٌ .. متصدعة الأركان روحي
وممالك عنكبوت اجتاحتها....
أناجيكَ من غياهب صمتي
ليؤنسني صدى الحنين بِـ أنين دموعي
كَـ أمواجٍ عاتيةٍ متكسّرة
على صخور ذكرياتي المفتتة
رشةُ عطرٍ من لقائِنا الأخير
.. بقايا صورٍ حالمة ..
وأنينُ نبضٍ متخمٍ من عشائِنا الأخير
كلما جالَت في مواسمِ الذكرى
نسائم اشتياقي… .
يا حباً لا يتكرر
وإن كثر الضجيج
يا بدراً لا يغيبُ
وإن تعاظمتْ سحبُ الفراق
أقبعُ في أقبيةِ وحدتي ..
غارقةً في طوفانِ حزني
وأنت ؟..
باقٍ.. ..
قمراً يمسحُ دموعَ ليلي
وأنيسَ جلساتي
وهدهدةَ السكنِ في روحي
صباح درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق