السبت، 14 ديسمبر 2019

أبوفؤاد الكيالي //////////////////////////~أُتيتُ~

~~~~~~~~أُتيتُ~~~~~~~
ألاْ يا شقيق الروحِ فيك بُليتُ
و منْ كأسِكَ المِرِّ المرارَ سقيتُ
إذا الليلُ أضوانيْ أحسُّ مَرارهُ
يبيتُ علىٰ ثغرِ الجراح يبيتُ
يكادُ يقولُ الجرحُ منْ مُرِّهِ:كفىٰ
فهذاْ مرارٌ للقلوبِ مميتُ

أراكَ عَصِيَ الوصلِ في طبعكَ الجفا
أما للهوىٰ في خافقيكَ مبيتُ

فياليتَ أنّيْ ما عرفتُ بك الهوىٰ
و يا ليتنيْ قبلَ اللقاء نُفيتُ

سقيتكَ منْ روحي و عمريْ صبابةً
و حباً و بالنكرانِ منكَ سُقيتُ

فحتىٰ متىٰ قدْ كادَ صبريْ يملُّني
و حرفُ أنيني في السطورِ مقيتُ

شفاكَ إلاهي فالجفاْ فيكَ مزمنٌ
و يا ليتَ أني منْ هواكَ شُفيتُ

مُعللتيْ بالوصلِ هلّا عذرتِنيْ
فمنْ حسنِ ظنيْ في وفاكِ أُتيتُ
#عبيدة12_12_2019كيالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق