الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019

د.عماد الكيلاني ///////////////////// لماذا تركتني وحيداً لآهاتي؟

لماذا تركتني وحيداً لآهاتي؟
17-12-2019
لماذا تركتني وحيداً وآهاتي
وحرمتني من العيشِ الكريمِ
حتى بتُّ محروماً من ذكرياتي
وتركتني مقيداً كحصان طروادةَ
والفرسانُ تنأى عني وعن أنّاتي
لماذا تركتني أعيشُ في عثراتِي
لم تنقذني ولم تحاول بالنظراتِ
لم استمع سوى لأسوأ العباراتِ!
حتى بتُّ أنادي فلا مدى لأصواتِ
ولا يسمعني سوى صدى دمعاتي
فلماذا تركتني وحيداً اعانقُ آهاتي
وخلَّيتني احاكي صدى عبَراتي ؟
أيهذا الجاحدُ اجئتَ من غلطاتي!
أيهذا العاصي أنسيتَ وقفاتي ؟
كم تعثّرتَ وجئتكَ هائماً بعطاءاتي
اعطيك من عمري فداءاً .....
ثم تأتي اليوم تفرح بانكساراتي!
أيهذا الجاحدُ إبتعد واتَّقِ غضباتي
إني ورب الكونِ إن عدتُ يوماً
وعادت لي قوتي وانتشاءاتي ...
ومسكتُ بيدي تفاصيلها حكاياتي
لألقي بك في لجة النار والجمراتِ
ولستُ أندمُ حينها شفاء لسقماتي!
(د. عماد الكيلاني)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق