" سنفترق يوما "
: يا ولدي
من يوقف الأقدار إن قربت
مناياه
من يهرب من قدر والمكتوب
مداه
ستون عاما و الشوق والضنا
أعياه
أصيح كل صبح وفي المساء يا
ويلتاه
بحر هائج وعلو الموج
أغراه
الدمع يسبق الفكر واخدود الزمن في
وجنتاه
بعدُ الأحبة واللقاء أعز ما
نلقاه
هذا اليم لا يرحم والكل فيه
سباياه
أنا غريب الدار والشوق و الدموع
ضحاياه
رباه أجمعني بأحبتي قبل أن يبلغ الحلقوم
فاه
يا ويلتي إن مت غريبا والى الله سلمت أمري يوم
لقياه
: يا أبتاه
آما سئمت ترحال
وأسفار
طفت المغرب والمشرق ألا يكفي
أمصار
ستون عاما الا تكفي وهما
وأعذار
الم تشفع لنا تغير الحال
والأطوار
عد ويكفينا ما مضى في عهد
آذار
طلتك تساوي مليون معا في وجبة
إفطار
أبتاه مللنا الأنتظار ويكفي حبر على
أحبار
أبتاه اختيارنا لا تقل ومشيئة
الأقدار
الأديب#صالح-إبراهيم-الصرفندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق