( امرأة من ورق )
------------------
وحيدة ..
أجوبُ أزقة ضيقة ..
تصاحبني أوركسترا الروح ..
اتفادى الخيال..
حتى لا تقع عليك عيناي
فأراك على ملصق إشهاري
في شرفة " كافتيريا المساء "
التقيكَ صدفة ..
في محطات المترو ..
قطارات سريعة
مقاعدها رثة..
اتمالكُ نفسي ..
وأنا اقرؤك على الصفحات..
كنت حبيبي الأزلي..
اضحيتَ سيدي مناداة بكاء..
الورقة الأولى حكاية
قلب يخفق..
الثانية قصيدة
اودت بي إلى صندوق رياء ..
أكتشف فضولي..
في عمق كلمة أرسلتها
أكنت المقصودة بها ..
أم أحجار الكهرمان..!!!??
ااااه سيدي ..
في كل سنبلة تزرعها مهرجان..
يصبح الحقل بيدراً ..
كلماتك نهر الكوثر
يبللني بنسيان..
لاتكتب أكثر ..
لا تكتب...!!!!!!
حكايتنا تقف عند الفصل
المائة بعد الألف ..
أدخلتني مكتبة الاشباح
لتبيعني عاصفة كلمات
قبل المغادرة..
خبأتُ حروف " سنلتقي "
في قعر نبضة ..
أسقطتُ ثمارَ جوز الهند
أتخمت جعبتي
بلا منفعة.....
خلعتُ سدادة قلمي
وقعتْ ..
" امرأة من ورق .."
بالقصة الكبرى تحتفي
لن تعيدَ الدرب من رحلوا..
الهواء انسحب
المطر توقف
وحفنة البنّ احترقت..
أتريد حقاً
أن نلتقي ..!!!!!??
------------------------
سمرا عنجريني/ سورية
9/8/2018
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق