هرمنا
هرمنا حتى شابت منا النواصيا
وأستأثرت بنا الأيام ولم تواسيا
بعدما كنا في علياء القوم نعدو
أصبحنا بالشتات نذل ونقاسيا
ألا على عثرات الزمان ما فضحت
أناس كانوا لنا كالعبيد والجاريا
لم يعرفوا أن شمائلنا هي لنا العز
وأن جذورنا عبر التاريخ رواسيا
يا أيها المتسلق على ظهورنا أفق
ولا تحسب بصمتي عنك راضيا
انا من كانت بلاده مقر لك ملهوف
فتخفف آلام الحرب عنه و تداويا
بقلمي محمد ساري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق