وباقة الاقحوان صفرة منبوذه...
من كان جليسا لفينة محفوظه..
تتخذ المراكب اشرعة الرطوبه...
ليكون قلمي في لقاءها عذوبه...
وصبرت على عتباتها انتظر...
في خسوف القمر اعتمر...
بياضي كالرمادي ينكسر..
ياول فجر رؤاها اغتسل...
وبسمتي للصمت نواح كاسر..
هل تبصرني ام بالعمى تؤازر..
تتطق حرفا فتسقط المغازل..
لاجد السجاد كوفي الاعراب تنازل...
وجاء السواد بريشة الغراب...
ينبذ الحنين ليسقي العذاب..
عينايا بريق كخليج السحاب.
لاجدها غيما دون رذاذ اللباب...
وانتصرت وما في النصر كريم...
اتنحني العيوب في قيد الرميم..
يا صدامي هل في جهلك اقدامي..
لترى القلب نهوض والنبض نسياني...
وخفق ولم يستقر عناقي..
انها بجواري والجوهر خناقي...
تؤيدني بنظرة خلتها احداقي...
وهي الوساوس من شدتها ارهاقي...
ونالت رضى الغريب و القلب رقيب..
تجانبه عصمة والريادة تلقيب...
تجيبه بفخامة الوصف قريب..
والاقحوان حمرة السعير لهيب..
غادرت فناءها معتزلا..
كليم الهوى صار متهما...
تقول عني عربيد الفواصل منتسبا..
ودوني لن تجد فهرس المعري علما...
بقلم الكاتب عصام البحري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق