أخخخ...يا وطني
دموع.....حائرة
تساقطَ الدمعُ بِغزارةِ المطرِ
على شهداء أقصانا وأطفالٍ تحملُ الحجرُ
وإن شكوت همي بَكت
جبالٌ وتبعثرت قممُ
وتهالكت دموع النور والقلبُ مُعتَصرُ
والأقصى بدمع العين مُكتئبٌ
وجراح الثكالا أين انتم يا عربُ
ضاعت الأقلامُ في زمني
فلا نشامة ولا قيمُ
عنترة فارس الصحراء بسيفهِ
وشاعر اللسان بلا قلمُ
وشعرائنا مدادهم غزلٌ
وللجمال صورٌ يبتكروا
اليوم قلوبهم بالحزن معتصرُ
ونداء القدس ضاع لا ينفع الندمُ
سليمان ترجم لغة الطير والنملُ
نحنُ عشقنا لغة الغرب والعجمُ
بكينا المسيح صَلبهُ توهماً
الله قال شبه لهم وما صلبوا
أمةٌ صُلبتْ من تاجر ومختمرُ
وتنهدت دمشق من غادرٍ وللإسلام محتضرُ
بغدادُ جراحها عانقت سحبٌ
والقدس بيعت وتنهد النقبُ
دماءٌ تجري كأنهارٍ
فلا جهاد ولا هممُ
أطفالٌ تهالكت أحلامها
بين جحيم النار والحممُ
ونحن غارقين بين الخصر والنهدُ
وزعيمٌ في ثنايا العشق مفتتنُ
وملك للقدس غير مكترثٌ
أبكي على ماضٍ به كنا نفتخرُ
سأكتبُ بدمع عظامي مقتضبٌ
لكَ الله يا وطنُ...لكَ الله ياوطنُ
....... ........
مع تحيات شاعر فلسطين
نبيل شاويش
دموع.....حائرة
تساقطَ الدمعُ بِغزارةِ المطرِ
على شهداء أقصانا وأطفالٍ تحملُ الحجرُ
وإن شكوت همي بَكت
جبالٌ وتبعثرت قممُ
وتهالكت دموع النور والقلبُ مُعتَصرُ
والأقصى بدمع العين مُكتئبٌ
وجراح الثكالا أين انتم يا عربُ
ضاعت الأقلامُ في زمني
فلا نشامة ولا قيمُ
عنترة فارس الصحراء بسيفهِ
وشاعر اللسان بلا قلمُ
وشعرائنا مدادهم غزلٌ
وللجمال صورٌ يبتكروا
اليوم قلوبهم بالحزن معتصرُ
ونداء القدس ضاع لا ينفع الندمُ
سليمان ترجم لغة الطير والنملُ
نحنُ عشقنا لغة الغرب والعجمُ
بكينا المسيح صَلبهُ توهماً
الله قال شبه لهم وما صلبوا
أمةٌ صُلبتْ من تاجر ومختمرُ
وتنهدت دمشق من غادرٍ وللإسلام محتضرُ
بغدادُ جراحها عانقت سحبٌ
والقدس بيعت وتنهد النقبُ
دماءٌ تجري كأنهارٍ
فلا جهاد ولا هممُ
أطفالٌ تهالكت أحلامها
بين جحيم النار والحممُ
ونحن غارقين بين الخصر والنهدُ
وزعيمٌ في ثنايا العشق مفتتنُ
وملك للقدس غير مكترثٌ
أبكي على ماضٍ به كنا نفتخرُ
سأكتبُ بدمع عظامي مقتضبٌ
لكَ الله يا وطنُ...لكَ الله ياوطنُ
....... ........
مع تحيات شاعر فلسطين
نبيل شاويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق