الأحد، 28 أكتوبر 2018

الشاعر \ شمس الدين يكتب '' شكوى فؤاد مستاء "


*شكوى فؤاد مستاء*

رأيت وجه الحب
شاحب اللون
هزيل الجسم
مستاء


يشكو لسانه 
من قسوة أحاسيس 
خرساء

تحمل في جوفها 
آذان فؤاد 
صماء

تمر قوافل الحنين 
مع كل رمشة 
أمام عمياء

يرى لسان حالها 
عاريا من إظهار 
إصداء

كيف 
لمقل الشوق 
على مهد الليل 
أن تعرف 
الإغفاء

كيف 
لا أرى الفؤاد 
في كل ليلة 
في رحلة 
إسراء

كيف 
سيقان اللهفة
متثاقلة السير 
ولا تعرف إلا 
شكل الإبطاء

وليس جل ما لديها 
أن تعود متخمة 
برسائل ورد 
وأنباء

كيف
لعساكر الشوق 
لا ترفض قطعا
كل إرجاء

كيف 
لا تتثاءب رئتيها 
في طلب الزاد 
من رئة الحب 
أهواء

ليبث الرمق 
بين نبضاتها 
ويعيد روح الحب 
في زفرة 
وإحياء

أنا الحب 
في الشعور كالبلور 
لألأء

ترى ما في داخلي 
لإن جميع الحواس 
صادقة في قيد 
وسباء

أمام حاكم العشق 
فخامة الفؤاد 
يخضع العقل 
بأمر حواس الحب 
في شفافية 
واستيلاء

علي شمس الدين 
27/10/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق