غــــيـرة
طـرقـت عـلـى الـبــــاب فـى طــــرقـاتـــهـا غـضـــــب
فـفـتـحــت قـالــــت لا ســـــلام و لا كــــلام ولا عــتـب
تـعـجــــبـت ورحـــــــت أتـســــــائـــل عـن الـســـــبـب
قـالـــت تـرانـى أســـيـرة حـبــــك أنـا حــــره كـيــفــمـا
شـــئـت لا تــقــيــــدنـى غــيـرتــــك دونـــــمـا ســــبـب
يـا حـلـوتـى.الـحـب نـار لـهـيـبـهـا الـغـيـره فـلا عـجــب
أغــــــار عـلــيــــــك مـن نــفــســــى ومـن هــمـســـــى
ومـخــــــــلـوق أنــــــــا مـن طـيــــــــن لا خــشــــــــب
فـكـيــــف لـو دلـلـــــــت مـخـلـوقــآ أمــــام قــلــبـــــــى
وقــلــبــــى يـرتـقـــــــب أمـــــــــا فـــــــى عـجــــــــب
دعـيـنـى أكــون حـــزنـك والـســرور والــدلال والأدب
دعـيـنـــى أكــــــون شـمـســك والـنـــهـار والـضـــــيـاء
والـغــــروب والـتـعـــب .
أكـــــــون لـيــــــلـك والـنـجـوم والأقـمــار والـســـكـون
وقــبــــــلــة عـلـــى شــــــفــتــيــــــك كـالـلـــــــــــهــب
حـبـيـبـتـــى لـم لا أغــــار وأنــت الــقــلـــب والــــروح
دونــك جــــرداء لا زرع فـيـــهـا ولا حـطـــب
..بقلمى..محمود عبد الحميد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق