أشتهرت بين المجتمعات العربية ظاهرة الطلاق وحسب تقدير الخبراء في المحاكم الشرعية قد تصل في الشهر من 2500 الى 4000 الاف حالة طلاق وخاصة في العراق لربمى من صعوبة العيش أو الطيش او الزواج المبكر لشباب لا قدرة لهم على بيت الزوجية او تحمل المسؤلية شباب طائش لا يتحمل حتى مسؤولية نفسه ولربمى لكثرة مراتع الشباب ألا اخلاقية ولعدم وجود رقيب وحسيب وأنعدام القانون وفوضة البلدان في حروب أكلت الأخضر واليابس وقد كان للمرأة العراقية النصيب الأكبر علما ان المرأة العراقية قد عانت من المر مالم تعانيه بقية النساء ومثلها سوريا او اليمن او البلدان التي عرست بثوب الربيع العربي الذي كان فحواه تدمير العرب وزرع الفتنة والتفرقة بين !!! العرب
فأكرمنا المرأة العراقية بهذه الأبيات
المرأة !!! العراقية
،،،،،،،
وللعراقيةَ
جوهرها ،،،،، ضناها
وكم منَ التعب أتعَبها
وأشَقاها
وفي در المخانقِ
صبراً
صبور الصبرِ صبرا في
محياها
لها ظلاً في حَر الشمس تلوذُ
به
وحتى الحُزنُ جميلاً في
مُحياها
حَملت من الحملِ أثقالا ً لا تُعدُ
كبائِرُها
وطهارةً ،،،،، باللهِ
تَقواها
تدبر أمرها من لا شيء
تصنعه
كأن الله لم يخلق مثلها
وسواها
ما مَلت يوما ولا كلت ولا
حلت ،،، ظفائرها
ومن عبير الورد عطرناً في
سَناها
أيا أبنةَ الاحرارِ والرافدينِ
وطن
وكأنَ الله للصبري سواها
وأهداها
تَنامُ نساء الأرض
قاطبةً
وما كَلت في ليلها
وضُحاها
يخيم الحزن والدمع طقوس
مدارها
فلا الأفراح تسرها والأحزان
مسراها
وكم رجال فوق الحزن حزن
يلبسها
وكم من أنواع ضرب لربمى
سقاها !!! وأهداها
وكأن النساء خلقن
كسلعة
قد باعها ولا يوما
شراها
وتبا لمن كنز الأموال ودار
الزمان لحظه
تزوج بأخرى وطلقها
برضاها
..................
بقلم
عبدالسلام رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق