حقيبة سفر
نظرت الى حقيبة سفري الممتلئة
بكل ذكريات طفولتي وشبابي وشيخوختي..وقرأتها بكل ما أملك من
دموع متبقية في مقلتي..لقد قاربت ساعة الرحيل وأصبحت حقيبتي ككتاب سيقرأ أمام ناظري عند من سأرحل إليه وأقف بين يديه ليسألني بماذا اتيت من دنياك هل نفذت ما أمرتك به أم عصيتني
بكل ذكريات طفولتي وشبابي وشيخوختي..وقرأتها بكل ما أملك من
دموع متبقية في مقلتي..لقد قاربت ساعة الرحيل وأصبحت حقيبتي ككتاب سيقرأ أمام ناظري عند من سأرحل إليه وأقف بين يديه ليسألني بماذا اتيت من دنياك هل نفذت ما أمرتك به أم عصيتني
..إفتح حقيبتك وإقرئها بنفسك..ذرفت دموعي بين يديه وناجيته .إنك أعلم مني بما في حقيبتي....فقد كونتني في الرحمِ ونظرت الي في طفولتي وفي شبابي حذرتني وعلمتني ..ودعوتك وناجيتك فغفرت لي معصيتي.وامتني في منامي ثم أحييتني..وقبلت مناجاتي في شيخوختي
وها انا اليوم بين يديك ياخالقي
أنت أحصيت كل أنفاسي وما في ذاكرتي
واليوم طامع في رحمتك يا من قال أنا الله ...وسعت كل شيئ رحمتي
نظر الي ببسمة وأختفت حقيبتي ..وجعل كتابي بيميني وقال
إني أستحي ان أعذب رجلاً شاب في عبادتي وطاعتي
مع تحيات شاعر فلسطين
نبيل شاويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق