الأحد، 28 أكتوبر 2018

Abdullah Bajaber .....................حكاوي لجدران صامته و للسكون ....

حكاوي لجدران صامته
و للسكون ....
في العشق موسيقى
يملأه بالجنون
و بعض من وسادات
الخالية من الفرح
تحكى صمت الجدران
و طعنات الوله ....
فى القلوب الباكبة
و لا احزان ابدا ... تستديم
انا بين عينيك ...
سيدتي ...
احمل لشفاهك ...
بعض الامنيات
و اغازل ... بالضحكة
فيك نهد الصغير
لا طاقة له فى الهوى
و الرقبات ... المجنونة
تسافر كل الجنيات ...
الى خصرك ...
فلا تنال الا التراب
لا رزبلة هنا
فمحراب الكنائس
لا يقرع الا
اصوات الاجراس
حين تصلى ..
على مشربياتك
كل صباح .. العصافير
و يرفع ...
على المآذن ... آذان
يدعو ...
الاقتراب الى الملكوت
و انا تائة في هواك
لا اعرف لصلاتى .... دليل
عيناك ...
تيجرحني ببعض الوجع
و بعض الصمت ...
يجمع أمانينا
حين تموت فينا الأحلام
لا أعرف
فأنا أرقد بلحد ...
برزخه .... صلواة لله
و تراتيل للبعث ...
يحملها الأيمان
غني سيدتي
أحيانا ...
يحمل السراب أحلامنا
ومن بريق عينيك
غيبى ما شئت ..
انا فى انتظارك ...
اكتب القصائد
و انتظرك كل صاح
قد تاتى يوما مع الشروق
تحمل بسمة
تضحك احزانى
يا امرأة ...
اهدتني في غرامها الوجع
ضحكت باحلامها
ثم توارت خلف السراب
و كأن ...
ليس هنالك من يعشق
منها الطلة كل صباح
و جاء الشروق و لم تأتي هي
انا انتظر ...
فقلبي يسمع قرع خطواتها ...
و هي تحاول الوصول
من رحلة الغياب
عبدالله باجابر
عدن اليمن
اكتوبر 2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق