الثلاثاء، 9 أكتوبر 2018

محمد يوسف توفيق........................العلم منحة من الرحمن يمن(بمناسبة اليوم العالمي للمُعَلم) المُعَلِم

العلم منحة من الرحمن يمن(بمناسبة اليوم العالمي للمُعَلم)
المُعَلِم
-----------.
كانت الأخلاق وشاح
كُنت يوماً ترتديه
يا من تعلم جيل انهض
كُنت دوماً قدوة فيه
ضاعت الأخلاق والعلم هباء
وسَقَطت من صهوة جوادٍ
كنت يوماً تمتطيه
انهض وكن كالنبراس شعلة
وكن طبيباً للجهل والفقر داويه
فالعلم إن يكتال بالأموال ضاع
فالعلم صرح شامخ البنيان
لا يمكن للمال يوماً يشتريه
---------------.
أحببت جمع المال وصيرت تجمعه
فضاعت الأخلاق والتربية والعِلمُ
من بعد أن كنت رسولاً للوري
صارت الأموال همك فانبرى القلم
إنما بالعلم وحدة تنهض الامم
فإذا ما ضاع العلم انهارت القيم
بالعلم والأخلاق يشتد البناء
ويهوى لقاع الفسق إذ ما أنتشر الظُلم
فالعلم غاية لنهضة أنت صانعها
فإذا هويت هويت بنا إلي العدمِ
فالعلم تاج للأخلاق يرفعها
وأنت القدوة بالقرطاس والقلمِ
فإذا التزمت بالأخلاق والقيم
صَعَدتُ بنا إلى أعالي القممِ
--------------.
العلم منحة من الرحمن يمنحها
لكل نبي أو لكل رسولا
فإذا المعلم لم يكن عادلاً
من ياتُرى تراه يكون عدولا؟!
أذا ما ضل في الطريق وذاغ
مشي الجميع في الضلال فلولا
فإن لم يكن كالأمين صادقاً
نمت البغضاء والفحشاء والتضليلا
كل أخطاء البرية هينة
أما أخطاء المعلم أبداً لا تزولا
شباب مصر بين يديك أمانة
فأرعى الأمانة فأنك مسئولا
------------.
شعر/ محمد توفيق
مصر- بورسعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق