تألم ... قلم
قالت أحبك . ثم رحلت مع الطيور
تغرد بعيدا ما خفت منه بالأمس . أصبح حاضرا اليوم . أعيش به في لحظات حياتي . كأنه مطارق تطرق لتلين صفحات الحديد . أحس أن ممرات قلبي قد يبست .
تغرد بعيدا ما خفت منه بالأمس . أصبح حاضرا اليوم . أعيش به في لحظات حياتي . كأنه مطارق تطرق لتلين صفحات الحديد . أحس أن ممرات قلبي قد يبست .
كل رونق الحياة ذهب مع صدودك . أختار أن يفارقني . ليكون بجانب حياتك التي أخترتها . حتى ولو كانت لحظات خداعة . لكنك رضيت بها وجعلتها كل امالك . وبقيت سارح مع أشلاء ذكرياتي . اقلبها وأبحث بين صفحاتها عن أجمل أيام قضيتها . فيما يسمى وهم حب . بل كانت ساعة زمن ليس إلا . اخذتنا بها أحلامنا وحلقت بين السحاب . دون شعور بأن هناك إنخفاض . وان هناك فراق خلفه خداع .
بقلم زياد محمد
بقلم زياد محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق