محمد عبد اللطيف الحريري مع ليلى عريقات.
......." أنا و ليلى المقدسية .".....
قالت الشاعرة الوالدة ليلى عريقات ( ليلى المقدسية ) في قصيدتها التي عنوانها ( لا لصفقة القرن ) :
قد باتَ حزني ماطراً مما جرى
في كلِّ صَوْبٍ مجلسٌ لِعزاءِ
قالت الشاعرة الوالدة ليلى عريقات ( ليلى المقدسية ) في قصيدتها التي عنوانها ( لا لصفقة القرن ) :
قد باتَ حزني ماطراً مما جرى
في كلِّ صَوْبٍ مجلسٌ لِعزاءِ
فانساب القلم ليكتب للقدس و للشاعرة الوالدة هذه القصيدة التي عنوانها:
" أنا و ليلى المقدسية "
يا ليلُ إنَّ جِرَاحَنا قد ازمنتْ
ينتابُها إعياءُ في إعياءِ
في كلِّ يومٍ محنةٌ ومصيبةٌ
طال البكاءُ بكاؤكم وبكائي
نضبَ السُرُورُ وكان في أرجَائِنا
وتلوَّنتْ راياتُ بالسوداءِ
وتُصَارِعُ الأعْرَابُ طُهْرَ شَآمُهَا
بإشارةٍ من آمرٍ بعِواءِ
ولأنّها بَقِيَتْ على عَهْدِ الوَفَا
فَعِدَاكَ يا مَسْرَى النَبِيْ , أعدائي
أنبدِّلُ الإسلامَ صهينةَ الردى
ونُصَادِقُ الأمْرِيكَ في أرجَائي
ليُثِيرَ فتنةَ عُهْرِهِمْ من بَعدِ نو
مٍ اذ بها وتقاتلت أشلائي
كادوا لنا ليلاه آهٍ ليلتي
وتآمروا رهطٌ من الضعفاءِ
طاح الخرابُ دِمَشْقَ ويح فعالهم
بِشِعَابِها قتلٌ وسفكُ دماءِ
هانت عليهمْ في سبيلِ قرُونهمْ
فَقَرَارُهُمْ قرنوه بالقُرَنَاءِ
وبنو الصهاينةِ الرعاع لطالما
ضحكوا على تقطيعنا بسخاءِ
لا تحزني أُمّاهُ حزنكِ مؤلمٌ
فكأنّني والله بالوهجاءِ
بشراك يا ليلى دمشقُ عصيّةٌ
والقدسُ في اجداثِها شهدائي
أضغاثُ احلامٍ وقرنهمُ الردى
يا صفقةَ الملعونِ بالضــــرّاءِ
لا لن تَصيرَ وحقِّ قبلتنا الهدى
حَكَمَ البصيرُ بسورة الإســــراءِ
وَاحَسرَتي يا قدس هل يمضي الزَما
ن وَلَم تفُز ليلاهتي بلقاءِ
فحزينةٌ أمّي وكم جاريتُها
بدموعِ عيني والدماءُ دمائي
ليلى وما أدراك ما ليلى التي
استاذتي بفصاحةِ الشعراءِ
قدسيّةٌ يا ليتني في علمِها
مصداقةٌ وسليلة النبلاءِ
كم علَّمتني نظمَها وفنونَها
فقصيدُها الموزونُ فيهِ فضائي
رفقاً بها يا من جرحت شعورَها
ووصفتها ما لم يلقْ بفدائي
بؤس البسوس وشؤمها طاحت بكم
ففرَاقِكمْ كالسُّقْمِ فِي أَعْضَائِي
ليلى المصونُ أيا شهيدَ لهُ الحيا
ةَ وحارسُ الأقصى اليهِ رجائي
لا تعذلنَّ أيا صديقي إنَّكُمْ
بليَالِ أنْسكَ لمتَ لي ليلائي
من ذا الذي يدعوك يا شيخ الهـدى
فشذى ورودِ القدسِ طهرُ دوائي
فإساءةٌ من عالمٍ كم اوجعت
ناحت لها ولحالِها المستاءِ
انت العيون وليس من حقٍّ لها
غضٌّ لجفنيها على الاقذاءِ
لطفاك لطفي يا أبيُّ رجالها
أستاذ جامعتي ومن آبائي
والله ما عهدٌ لنا بكَ جافياً
طيب القلوبِ بنفسِكَ السمحاءِ
فذهبتَ بالغُ سيلُ في إرهاقها
من دون ذنبٍ إذ بها بعناءِ
أتعاقبُ القمرَ الذي انوارهُ
قد نوّرت ساحاتِنا بضياءِ
ودموعها فكأنّها الاحبالُ قد
هطلت كما الأمطارِ من علياءِ
هذا ندائي سادتي ناديتهُ
هل تسمعون من النِّدا أصدائي
وتعود ليلى زهرةً لجنانها
فربوعكم شوقي وعُرفُ ولائي
بقلمي : محمد عبد اللطيف الحريري
ا
" أنا و ليلى المقدسية "
يا ليلُ إنَّ جِرَاحَنا قد ازمنتْ
ينتابُها إعياءُ في إعياءِ
في كلِّ يومٍ محنةٌ ومصيبةٌ
طال البكاءُ بكاؤكم وبكائي
نضبَ السُرُورُ وكان في أرجَائِنا
وتلوَّنتْ راياتُ بالسوداءِ
وتُصَارِعُ الأعْرَابُ طُهْرَ شَآمُهَا
بإشارةٍ من آمرٍ بعِواءِ
ولأنّها بَقِيَتْ على عَهْدِ الوَفَا
فَعِدَاكَ يا مَسْرَى النَبِيْ , أعدائي
أنبدِّلُ الإسلامَ صهينةَ الردى
ونُصَادِقُ الأمْرِيكَ في أرجَائي
ليُثِيرَ فتنةَ عُهْرِهِمْ من بَعدِ نو
مٍ اذ بها وتقاتلت أشلائي
كادوا لنا ليلاه آهٍ ليلتي
وتآمروا رهطٌ من الضعفاءِ
طاح الخرابُ دِمَشْقَ ويح فعالهم
بِشِعَابِها قتلٌ وسفكُ دماءِ
هانت عليهمْ في سبيلِ قرُونهمْ
فَقَرَارُهُمْ قرنوه بالقُرَنَاءِ
وبنو الصهاينةِ الرعاع لطالما
ضحكوا على تقطيعنا بسخاءِ
لا تحزني أُمّاهُ حزنكِ مؤلمٌ
فكأنّني والله بالوهجاءِ
بشراك يا ليلى دمشقُ عصيّةٌ
والقدسُ في اجداثِها شهدائي
أضغاثُ احلامٍ وقرنهمُ الردى
يا صفقةَ الملعونِ بالضــــرّاءِ
لا لن تَصيرَ وحقِّ قبلتنا الهدى
حَكَمَ البصيرُ بسورة الإســــراءِ
وَاحَسرَتي يا قدس هل يمضي الزَما
ن وَلَم تفُز ليلاهتي بلقاءِ
فحزينةٌ أمّي وكم جاريتُها
بدموعِ عيني والدماءُ دمائي
ليلى وما أدراك ما ليلى التي
استاذتي بفصاحةِ الشعراءِ
قدسيّةٌ يا ليتني في علمِها
مصداقةٌ وسليلة النبلاءِ
كم علَّمتني نظمَها وفنونَها
فقصيدُها الموزونُ فيهِ فضائي
رفقاً بها يا من جرحت شعورَها
ووصفتها ما لم يلقْ بفدائي
بؤس البسوس وشؤمها طاحت بكم
ففرَاقِكمْ كالسُّقْمِ فِي أَعْضَائِي
ليلى المصونُ أيا شهيدَ لهُ الحيا
ةَ وحارسُ الأقصى اليهِ رجائي
لا تعذلنَّ أيا صديقي إنَّكُمْ
بليَالِ أنْسكَ لمتَ لي ليلائي
من ذا الذي يدعوك يا شيخ الهـدى
فشذى ورودِ القدسِ طهرُ دوائي
فإساءةٌ من عالمٍ كم اوجعت
ناحت لها ولحالِها المستاءِ
انت العيون وليس من حقٍّ لها
غضٌّ لجفنيها على الاقذاءِ
لطفاك لطفي يا أبيُّ رجالها
أستاذ جامعتي ومن آبائي
والله ما عهدٌ لنا بكَ جافياً
طيب القلوبِ بنفسِكَ السمحاءِ
فذهبتَ بالغُ سيلُ في إرهاقها
من دون ذنبٍ إذ بها بعناءِ
أتعاقبُ القمرَ الذي انوارهُ
قد نوّرت ساحاتِنا بضياءِ
ودموعها فكأنّها الاحبالُ قد
هطلت كما الأمطارِ من علياءِ
هذا ندائي سادتي ناديتهُ
هل تسمعون من النِّدا أصدائي
وتعود ليلى زهرةً لجنانها
فربوعكم شوقي وعُرفُ ولائي
بقلمي : محمد عبد اللطيف الحريري
ا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق