أيا دنياي 3. ١٣_٢_٢٠٢٠
أيا دنيا ضجيجُكِ بــــات يعـــلو
فخفي الصَخْبَ قد صدّعتِ راسي
وقد أذبــــلتِ عينــــي بعدَ دمعي
وقــــد عطّلتِ يــــا دنيــا حواسي
أيا دنيا ضجيجُكِ بــــات يعـــلو
فخفي الصَخْبَ قد صدّعتِ راسي
وقد أذبــــلتِ عينــــي بعدَ دمعي
وقــــد عطّلتِ يــــا دنيــا حواسي
ففي بحرِ الهوى قد صِرتُ أغفو
وفي موجِ الأســــى وحدي أقاسي
وسيفُكِ باتَ في الأحشاءِ يمضي
وقلبُكِ فــــي الهوى صخرٌ وقاسي
هوى سقفُ الهوى من فوقِ رأسي
ورمحُ الـــدهرِ ماضٍ في انغراسِ
لقد أسرعتِ في تقصـــيرِ عمري
زمانُـــكِ في رَدى نفســـي قياسي
وأنتِ النـــــارُ قد أحرقتِ عمقـي
صهــرتِ القلبَ بي صهرَ النحاسِ
سهرتُ الليـــــلَ من وجدٍ كواني
ومـــا في الليـــلِ يغلبُنـــي نعاسي
أيا دنيـــــايَ يهجُرُنـــي رفاقــي
ولســتُ أرى بُعيدَ الجـــرحِ ناسي
وهذا القلــــبُ من قشــــرٍ رقيقٍ
فلا تسعــي بربِـــكِ فـي مساسي
سهرتُ الليلَ من شوقٍ جفانـي
فأمسى الاضطرابُ يَــهزُّ ســاسي
أيا دنيايَ كــــلُّ الحزنِ عمـري
وثــوبُ الهمِّ قــد أمسى مقـاسي
رميتِ بحضــنِ دربي كلَّ شوكٍ
وأسقيتِ الهــوى كـــلَّ المـــآسي
منَ الأنّــــاتِ يطفــــحُ جلُّ كيلي
ومِن جرحـي تدفقَ فيـضُ كاسي
أتبحـــثُ جــــاهداً يـا دهرُ عني
بمــرآةِ الهمــــومِ تــرى انعكاسي
كأنَّ الـــهمَّ يظــــهرُ في صنوفٍ
ثــُـــلاثٍ أو ربـُـــــاعٍ أو خماسي
أيا دنيـــــايَ ضاعَ هوى هُيامي
وقلبي فـي هواهُ مضــى يؤاسي
فمـــا للبـــــحرِ ليـــــسَ لهُ نسيمٌ
وهمُّ الـــدهرِ فــي قلبــــيَ راسي
وفي موجِ الأســــى وحدي أقاسي
وسيفُكِ باتَ في الأحشاءِ يمضي
وقلبُكِ فــــي الهوى صخرٌ وقاسي
هوى سقفُ الهوى من فوقِ رأسي
ورمحُ الـــدهرِ ماضٍ في انغراسِ
لقد أسرعتِ في تقصـــيرِ عمري
زمانُـــكِ في رَدى نفســـي قياسي
وأنتِ النـــــارُ قد أحرقتِ عمقـي
صهــرتِ القلبَ بي صهرَ النحاسِ
سهرتُ الليـــــلَ من وجدٍ كواني
ومـــا في الليـــلِ يغلبُنـــي نعاسي
أيا دنيـــــايَ يهجُرُنـــي رفاقــي
ولســتُ أرى بُعيدَ الجـــرحِ ناسي
وهذا القلــــبُ من قشــــرٍ رقيقٍ
فلا تسعــي بربِـــكِ فـي مساسي
سهرتُ الليلَ من شوقٍ جفانـي
فأمسى الاضطرابُ يَــهزُّ ســاسي
أيا دنيايَ كــــلُّ الحزنِ عمـري
وثــوبُ الهمِّ قــد أمسى مقـاسي
رميتِ بحضــنِ دربي كلَّ شوكٍ
وأسقيتِ الهــوى كـــلَّ المـــآسي
منَ الأنّــــاتِ يطفــــحُ جلُّ كيلي
ومِن جرحـي تدفقَ فيـضُ كاسي
أتبحـــثُ جــــاهداً يـا دهرُ عني
بمــرآةِ الهمــــومِ تــرى انعكاسي
كأنَّ الـــهمَّ يظــــهرُ في صنوفٍ
ثــُـــلاثٍ أو ربـُـــــاعٍ أو خماسي
أيا دنيـــــايَ ضاعَ هوى هُيامي
وقلبي فـي هواهُ مضــى يؤاسي
فمـــا للبـــــحرِ ليـــــسَ لهُ نسيمٌ
وهمُّ الـــدهرِ فــي قلبــــيَ راسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق