ظلال الزيتون ................
يُقَبّلها الشّروقُ ، و كمْ تمَادى
يثيرُ نَدَى الصّبابةِ ، و المِدادا
و يصبغُ لونَ خدّيها بزَهرٍ
ثوَى في ليلها حينا و عادا
يُقَبّلها الشّروقُ ، و كمْ تمَادى
يثيرُ نَدَى الصّبابةِ ، و المِدادا
و يصبغُ لونَ خدّيها بزَهرٍ
ثوَى في ليلها حينا و عادا
يُمشّطُ بالسّنا غصنَ الخُزامى
وزيتوناً على الرّبواتِ نادى
إذا ألقى الظّلالَ على الشّواطِي
نــمـا سنُّ السّعادةِ و ٱستَزادا
وتصحو في المُروجِ السّمرِ عينٌ
بألوانِ الرّبيعِ إذا تهادى
وتحملني الشقاوةُ مثلَ طفلٍ
بعمرِ فسائلٍ صارتْ عِمادا
بحُضنِ ربيبةٍ طوقتُ صدري
كما الأملودِ لِيْــنَاً و ٱنقِيَادا
فهذا الظّلُّ من جيلي تماماً
وقفتُ لهُ ، يطاولني ٱمتدادا
سواسٍ قد كبرنا ، منذُ حينٍ
فممَّ سبقتِ قاماتي ٱعتِدادا
فقالت ، هذهِ أرضٌ مُباركْ
تُسامي قامةٌ منها العبادا
ذياب الحاج
بحر الوافر
وزيتوناً على الرّبواتِ نادى
إذا ألقى الظّلالَ على الشّواطِي
نــمـا سنُّ السّعادةِ و ٱستَزادا
وتصحو في المُروجِ السّمرِ عينٌ
بألوانِ الرّبيعِ إذا تهادى
وتحملني الشقاوةُ مثلَ طفلٍ
بعمرِ فسائلٍ صارتْ عِمادا
بحُضنِ ربيبةٍ طوقتُ صدري
كما الأملودِ لِيْــنَاً و ٱنقِيَادا
فهذا الظّلُّ من جيلي تماماً
وقفتُ لهُ ، يطاولني ٱمتدادا
سواسٍ قد كبرنا ، منذُ حينٍ
فممَّ سبقتِ قاماتي ٱعتِدادا
فقالت ، هذهِ أرضٌ مُباركْ
تُسامي قامةٌ منها العبادا
ذياب الحاج
بحر الوافر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق