(احـــتــــضـــار الـــــشـــعــــر)
لا وعـد يـمطرُ جدبَ روحي بالأملْ
أو غـفـلـةً تُـنـسي وينساني الجللْ
لا وعـد يـمطرُ جدبَ روحي بالأملْ
أو غـفـلـةً تُـنـسي وينساني الجللْ
لا صـوتَ يـنـبـئُ مـن وراء ضبابنا
كـل الـمـسـافـاتِ انـتظاراتُ المللْ
لا نــورَ مـن طـرف الـظـلام قـادمٌ
لا شـطَ غـيـر الـبـحرِ بالبحر اتصل
أو وحــيَ يـنزلُ فـي صـلاة نـبوءةٍ
وعـدا صـعود الـروحِ والـطينُ نـزل
فـالـفـجـرُ مـذبوحٌ ومقطوعُ السنا
والأفـقُ نـهـرُ الآهِ يجري في عجلْ
وسـوى نـحـيـبُ الأم فوقَ فقيدها
ومـرارُ نَـوْحٍ يـغـتـلِ فـيـها الثكلْ
وجـدار ذكـرى الـجمر يشعل مرقدا
يـثـري على الأوجاعِ حزنا مختزل
وسـوى الخيامُ على ضفاف دموعنا
وعـزاءُ لـيـلٍ بـالوجومِ وبـالـوجـل
لا نــهــرَ إلا مــلـحَ عــيـنٍ ذائـــبٍ
وسوى العجافُ وجدبَ عمرٍ مرتحل
لا وجــه يـؤنـس وحـشة الأيـام لا
إنـسـانَ يـحـملُ ذات إنـسـانٍ أجـل
أو مـطـرحا يــأوي ارتـحالَ مـتعبٍ
وسوى احتضان القبر يحنو والأجل
لا شــئ فــي هــذا الـوجودِ مـاثلٌ
غــيــرَ قـــوامَ عـــدمٍ و مـمـتـثلْ
وسـوى احتضارات القصائدِ بالأسى
تُـغتالُ مـن بـين الـخوالج والـجُمل
وجـنـازة الاحــلام يُـحـمل نـعـشها
بـمـرارة الـشـعراء تـسـكبُ بـالمقل
وســوى الـقـوافي بـاكياتُ عـيونها
فـوق احتضار الشعرِ في صدر العِلل
مـنـيـر الـفـراص ___________
كـل الـمـسـافـاتِ انـتظاراتُ المللْ
لا نــورَ مـن طـرف الـظـلام قـادمٌ
لا شـطَ غـيـر الـبـحرِ بالبحر اتصل
أو وحــيَ يـنزلُ فـي صـلاة نـبوءةٍ
وعـدا صـعود الـروحِ والـطينُ نـزل
فـالـفـجـرُ مـذبوحٌ ومقطوعُ السنا
والأفـقُ نـهـرُ الآهِ يجري في عجلْ
وسـوى نـحـيـبُ الأم فوقَ فقيدها
ومـرارُ نَـوْحٍ يـغـتـلِ فـيـها الثكلْ
وجـدار ذكـرى الـجمر يشعل مرقدا
يـثـري على الأوجاعِ حزنا مختزل
وسـوى الخيامُ على ضفاف دموعنا
وعـزاءُ لـيـلٍ بـالوجومِ وبـالـوجـل
لا نــهــرَ إلا مــلـحَ عــيـنٍ ذائـــبٍ
وسوى العجافُ وجدبَ عمرٍ مرتحل
لا وجــه يـؤنـس وحـشة الأيـام لا
إنـسـانَ يـحـملُ ذات إنـسـانٍ أجـل
أو مـطـرحا يــأوي ارتـحالَ مـتعبٍ
وسوى احتضان القبر يحنو والأجل
لا شــئ فــي هــذا الـوجودِ مـاثلٌ
غــيــرَ قـــوامَ عـــدمٍ و مـمـتـثلْ
وسـوى احتضارات القصائدِ بالأسى
تُـغتالُ مـن بـين الـخوالج والـجُمل
وجـنـازة الاحــلام يُـحـمل نـعـشها
بـمـرارة الـشـعراء تـسـكبُ بـالمقل
وســوى الـقـوافي بـاكياتُ عـيونها
فـوق احتضار الشعرِ في صدر العِلل
مـنـيـر الـفـراص ___________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق