لَـكْـــنَـةٌ سـوريّـة ...................
كالثلجِ في أوصالها ضَرَبَ القَدَر°
تلكَ الخيامُ مَهيضَةٌ ، لا تُعتَبَر°
كالثلجِ في أوصالها ضَرَبَ القَدَر°
تلكَ الخيامُ مَهيضَةٌ ، لا تُعتَبَر°
و الجَدّةُ الشّمطاءُ تقرصُ خَـدّها
علَّ الدماءَ بدفئها نبضُ الشّرَر°
مكسورةً فوقَ العَجيِّ بصَـدرها
و كأُمِّـهِ مرسومةً عَـددَ الصّوَر°
تُدنيهِ من ثديٍ كذوبٍ مُرهقٍ
و تَبـثّهُ أحـضـــانُها لسعَ الخَدَر°
بالــبَردِ يـغرقُ ، إنّـما أنـفاســها
تُرضعهُ زفراتِ العواصفِ والضّجَر°
وٱستنشقت عيناهُ خفقَ وريدها
من جيدها الهاوي على كفِّ الكَدَر°
حتّى المواسمَ بُدّلتْ قسماتُها
ٱنقَلبَتْ على قدَرِ الأجَنّةِ والمَطَر°
هذي سماءُ الغَيثِ رغمَ قبورهمْ
تـمــلا كوانينَ المَعرّة بالبَشَر°
خلطَتْ بـهمْ دمَـها المُكبّر بالهوى
فيشبُّ نـاراً ثـمّ صلّى وٱنـدَثَـر°
وعظامها في حُزمةِ الحَطّابِ لمْ
تُدفـئْهُ أو تَـبنِ الكراسي و الأثَـر°
و لحومُها عجفاءُ أو مَسمومةٍ
و الوحشُ حلّـلَ طُعمةً لنْ تُغتَفَر°
صبَأَ الهوى بين القوى حين ٱكتوى
وجهُ الحقيقةِ بالفواجرِ وٱزدَجَر°
قد هاجَ موجٌ بالسّحابِ فكُبكِبَتْ
أحمالُها تطفي الضّغائنَ و القَذَر°
أم دمّرَ البَرقُ الرَّعودُ حِياضها
سفَكَ المروءةَ في الحشّا لما فَجَر°
مَنْ يرحمِ الرّوحَ السّجينةَ بالنّوى
مَنْ يُنقذِ الأكبادَ مِنْ نابِ الخَطَر°
مَنْ يرسمِ البَسماتِ في طرقِ القُرى
فضفائرُ الأشجارِ عَرّاها المَــفَر°
وضمائرُ الأبوابِ يقرعُها الصّدى
ويضجُّ في عرَصَاتها شذرٌ مَـذَر°
وسقوفها نامتْ على جسدِ المَدى
ملأتْ عنانَ الأفقِ من نَفَسِ العَفَر°
تستأنسُ الأطيافُ ما ٱنصرفَ الرّدى
و بظِـلـهـا بـــدرٌ يتيمٌ للسّهَر°
لا لَـكْــنَةٌ سـوريّـةٌ لطيورِها
غِربانُ تنعقُ والوَغى نخرَ السَّمَر°
للصُّورِ نفخٌ ، بعدَ كلّ جَريرةٍ ،
بفمِ المظاليمِ صريراً لا يَــذَر°
و عـدالــةٌ ، دقّـتْ طبولَ قــيامــةٍ
يجري القَصاصُ بسيفها مهما ٱنتَظَر°
ذياب الحاج
بحر الكامل
علَّ الدماءَ بدفئها نبضُ الشّرَر°
مكسورةً فوقَ العَجيِّ بصَـدرها
و كأُمِّـهِ مرسومةً عَـددَ الصّوَر°
تُدنيهِ من ثديٍ كذوبٍ مُرهقٍ
و تَبـثّهُ أحـضـــانُها لسعَ الخَدَر°
بالــبَردِ يـغرقُ ، إنّـما أنـفاســها
تُرضعهُ زفراتِ العواصفِ والضّجَر°
وٱستنشقت عيناهُ خفقَ وريدها
من جيدها الهاوي على كفِّ الكَدَر°
حتّى المواسمَ بُدّلتْ قسماتُها
ٱنقَلبَتْ على قدَرِ الأجَنّةِ والمَطَر°
هذي سماءُ الغَيثِ رغمَ قبورهمْ
تـمــلا كوانينَ المَعرّة بالبَشَر°
خلطَتْ بـهمْ دمَـها المُكبّر بالهوى
فيشبُّ نـاراً ثـمّ صلّى وٱنـدَثَـر°
وعظامها في حُزمةِ الحَطّابِ لمْ
تُدفـئْهُ أو تَـبنِ الكراسي و الأثَـر°
و لحومُها عجفاءُ أو مَسمومةٍ
و الوحشُ حلّـلَ طُعمةً لنْ تُغتَفَر°
صبَأَ الهوى بين القوى حين ٱكتوى
وجهُ الحقيقةِ بالفواجرِ وٱزدَجَر°
قد هاجَ موجٌ بالسّحابِ فكُبكِبَتْ
أحمالُها تطفي الضّغائنَ و القَذَر°
أم دمّرَ البَرقُ الرَّعودُ حِياضها
سفَكَ المروءةَ في الحشّا لما فَجَر°
مَنْ يرحمِ الرّوحَ السّجينةَ بالنّوى
مَنْ يُنقذِ الأكبادَ مِنْ نابِ الخَطَر°
مَنْ يرسمِ البَسماتِ في طرقِ القُرى
فضفائرُ الأشجارِ عَرّاها المَــفَر°
وضمائرُ الأبوابِ يقرعُها الصّدى
ويضجُّ في عرَصَاتها شذرٌ مَـذَر°
وسقوفها نامتْ على جسدِ المَدى
ملأتْ عنانَ الأفقِ من نَفَسِ العَفَر°
تستأنسُ الأطيافُ ما ٱنصرفَ الرّدى
و بظِـلـهـا بـــدرٌ يتيمٌ للسّهَر°
لا لَـكْــنَةٌ سـوريّـةٌ لطيورِها
غِربانُ تنعقُ والوَغى نخرَ السَّمَر°
للصُّورِ نفخٌ ، بعدَ كلّ جَريرةٍ ،
بفمِ المظاليمِ صريراً لا يَــذَر°
و عـدالــةٌ ، دقّـتْ طبولَ قــيامــةٍ
يجري القَصاصُ بسيفها مهما ٱنتَظَر°
ذياب الحاج
بحر الكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق