الأربعاء، 12 فبراير 2020

زبير الطيب محمد // في عَالَمِ الفِكْرِ إ

في عَالَمِ الفِكْرِ إنَّ الفِكْرَ دَوَّارُ
أينَ المَصِيرُ وَكيْفَ الحَالُ والدَّارُ

دُنْيا الغُرُورِ ومافِي أمْرِها عَجَبٌ
قَدْ جاءَنا بكتابِ اللهِ إخْبارُ

آلَتْ خَرَاباً بذي مَالٍ وذي حَشَمٍ
ظنَّ الخُلُودَ وما أحْيَاهُ إنْذارُ

كانَ الكِتَابُ بِأَمْرِ الله يَزْجُرُهُ
لَكنَّهُ لحَياةِ الوَهْمِ يَخْتارُ

رَامَ الدَّنايَا بِحُرِّ المَالِ يَطْلُبُها
فَيَلْتَقِي مَعَ سَبْقِ القَصْدِ إصْرَارُ

وبَاعَ ديناً بِدُنيا مَالَهُ ثَمَنٌ
غير النُّفوسِ لأجْلِ الحَقِّ تَنْهَارُ

حَالُ الشَّقِيِّ فلا اللَّذاتُ تَنْفَعُهُ
وأَمْرُهُ سَفَهٌ والمَوْعِدُ النَّارُ

ياربِّ فاهْدِ عِبَاداً مالَهُمْ أمَلٌ
إلاكَ، أنْتَ إلٰهُ العَرْشِ غَفّارُ

الزبير الطيب محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق