الثلاثاء، 18 فبراير 2020

يحيى الهلال ***** حسرة

***** حسرة *****
ما نَـفعُ ذاك الشِّـعرِ حـينَ أقـولـهُ
أم تسـمعُ الأمـواتُ بعـضَ ندائي

كـم تستغـيثُ حـرائـرٌ من غـادرٍ
ويضيعُ ذاك الصّوتُ في الأرجاءِ

لـن تردعَ الأصـواتُ جمـعَ خيانةٍ
او تـرتـقـي فـي أمّـةٍ بـكـمـاءِ

يا قدسُ هيّا فاصبِري ضاقَ المدى
وتـغطـرسَ البـاغـونَ فـي البَـلواء

الـوعـدُ بالفـتـحِ القريبِ مُـحقّـقٌ
بـَعدَ الشِّـفــاءِ لِأُذْنِـنـا الصّـمّـاء

#بقلمي: يحيـى_الهـلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق