كَتَبَ الزَّمَانُ عَلى الوُجُوهِ حِكَايَةً
فَبدَتْ أخَادِيدُ الشَّقاءِ تلُوحُ
نَطَقَتْ تَجَاعِيدُ الرَّزانَةِ أعْلنَتْ
و كَما تَرى عِبءَ الحَياةِ يَبُوحُ
فَبدَتْ أخَادِيدُ الشَّقاءِ تلُوحُ
نَطَقَتْ تَجَاعِيدُ الرَّزانَةِ أعْلنَتْ
و كَما تَرى عِبءَ الحَياةِ يَبُوحُ
قَدْ قَالَ إنَّ السِّرَ يَأبَى كَتْمَهُ
ضِيقٌ وبُؤسٌ والقُلوبُ تَصِيحُ
جَرَتِ الدُّمُوعُ عَلى الخُدُودِ بِحُرقَةٍ
مِثلَ السُّيولِ وعَانَقَتْها سُفُوحُ
بادٍ على وَجهِ الحَنُونَةِ ضَيمها
قدْ أرْهَقَتْها هَواجِسٌ و جُرُوْحُ
وَشْمُ الوَقارِ بِوَجْنَتِيها مُمَسْكٌ
وكما تَروْنَ أراكةً وتَفوْحُ
بقلمي شبلي ابو فراس الحميد
ضِيقٌ وبُؤسٌ والقُلوبُ تَصِيحُ
جَرَتِ الدُّمُوعُ عَلى الخُدُودِ بِحُرقَةٍ
مِثلَ السُّيولِ وعَانَقَتْها سُفُوحُ
بادٍ على وَجهِ الحَنُونَةِ ضَيمها
قدْ أرْهَقَتْها هَواجِسٌ و جُرُوْحُ
وَشْمُ الوَقارِ بِوَجْنَتِيها مُمَسْكٌ
وكما تَروْنَ أراكةً وتَفوْحُ
بقلمي شبلي ابو فراس الحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق