الثلاثاء، 18 فبراير 2020

أَ مُسافرا بأيّام عُمْرِي // "مْنَيْرَة عاشوري"

أَ مُسافرا بأيّام عُمْرِي
أستودعك ليلي وأحْلامي
وفرحي وأشجاني
ونبضا ممَّا يجود في النؤى
شرياني
وكل خطب في يوم أبكاني...
وبعضا من زهر أيامي
وهمسا من شجى ألحاني
أستودعك وهجي وجمري
ولونًا كان في دمي يجري
وشعاعا أهداه لي فجري
ذخرا للدُّجَى لو تدْري!!!
ونورا مشعًّا من سنَا بدْرِي
وماكان وماسَيكُونُ
من باقي أيَّامي وأزْمَانيِ
لا تهتمَّ لخطْبٍ في يَنايِرَ أبْكَانِي
ترفّقْ يا عُمْري...
فلستُ أُدْركُ منْ الجَاني
أخذت بسْمتي فلا تنسى
أن تسقها من عذب ألحاني
وان تشفها من أنفاسِ حرَّاني
هاك وصيتي لكل الأسفار
ماعدت آبَه ُلطول الليل والنهار
ولا لقصيد من خير أشعار...
قوة السيل تذيبها شساعةالأنهار
ما أعظم الزمن في النزف على الاوتار
وما اكثر الجرح في دمي مدرارِ

"مْنَيْرَة عاشوري"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق