الثلاثاء، 18 فبراير 2020

أبوفؤاد الكيالي ~~إبحار~

~~~~~~~~إبحار~~~~~~~~
الموجُ في عينيكِ خانَ شراعيْ
و رمىٰ ببوصلتيْ علىٰ أوجاعيْ

و استَلَ منْ غمدِ البراعةِ حِنكتيْ
فيْ دفةِ الإبحارِ و الإقلاعِ

تاهتْ مجاديفيْ و ضلتْ وجْهَتيْ
أبعادهاْ فمضيتُ نحو ضياعيْ

حتىٰ مداديْ تاهَ فيْ أقلامهِ
و كباْ علىٰ سطرِ الظنونِ يراعي

فاغضضْ إذاْ لاحظتنيْ طرفاً فقدْ
أعيتْ بحوركَ دَفَّةَ الإبداعِ

و اعطفْ علىٰ فُلٍكيْ بموجٍ هادئٍ
علَّ النسائمَ تستطيعُ سماعي

واهدِ الفؤادَ إلىٰ مرافيكَ التيْ
تاقتْ لضمِّ رمالهاْ أضلاعيْ
#عبيدة14_1_2020الكيالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق