الثلاثاء، 18 فبراير 2020

محمد العزاني // هذي شُجُونِي

هذي شُجُونِي عذابٌ ليس تِهياما
دَعـِي الصباباتِ فِيمَنْ قَلْبَهُ' هامَا
لي همسةٌ توارت فِي فَمَي شَجَنٌ
ولي من الحرفِ ما يكفيكِ إبهاما
قلبي تغنَّى كَثِيراً ....فِـي أحِبَّـتِهِ
ومَا اكْتَفَى ياعيونُ الورد :أنغامَا

سنسأل اللَّـهُ :ما أحـلام صبـوتنا
ومَا الأمانـي نَكُونُوا فِيهمَا هَامَـا

متى سنمضي يسائلني على عجلٍ
إلى السعاداتِ :قلبي الآن أحلامَا

لَكَـأنني يا إلَــهِي فوقَمَا نضجت
أحلامَيَ البِيض حالٌ كادَ..يحتامَا

هُنا الصبابة إِلْفُ الروح ما اقترفت
ذنبًا ولا واستْ النِّسيانِ :أياما

فإن يلوموا بِمَا قَدْ نحتويهِ عَـلَى
جوانح الليل قبل الصَحْوِ :إيلامَا

سنسرقُ اللحظَةِ الكُبْرَى بغير أسىً
من النّبِيينَ: مَا يعقُوبها ..لا مَا .
.
#محمدالعزاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق