تطول دروب الدهر والعمر ذاهب
و ترزح في درب الحياة متاعب
و تغرب في درب الشؤم شموسها
و تشرق في قلب الطموح غوائب
و تصعب في فكر الخمول ضعافها
و تسهل في فكر الجريء المصاعب
و تنسى ليالي الدهر بالهم نائما
بكهف من الاوهام والليل ساحب
لعمري فلن تثنى دروب لواقف
ولا ترتمي في حضن كسلى كواكب
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق