قصاصات شعرية ١٨
رافقتُ ظلّكَ في الأيامِ مُتَّحِدا
والغيمَ في نُسُكِ الأفْقينِ مُتِّقدا
ظننتُ نفسيَ أنّي في الهوى خبرٌ
وكانَ ظرفُ فؤادي فيك مُبتَدأ
والغيمَ في نُسُكِ الأفْقينِ مُتِّقدا
ظننتُ نفسيَ أنّي في الهوى خبرٌ
وكانَ ظرفُ فؤادي فيك مُبتَدأ
٢٥-١١-٢٠١٩
ستنهضُ من هذا الترابِ جِبالُ
وتنزلُ من أعلى السماءِ حِبالُ
جِبالٌ يمرُ الغيمُ فيها كرامةً
ويُرفعُ من بئرِ الدماءِ هِلالُ
إذا مسَّ جرحٌ للشهيدِ نجومَه
تخلّقَ ما فوقَ الجبينِ جَلالُ
و زغردَ غصنٌ بالنسيم قصيدةً
وأذَّنَ ما فوقَ الحروفِ بلالُ .
٢٥-١١-٢٠١٩
سأبقى برغْمِ الدهرِ قافيةَ المنى
كمِزْوَلةِ التوقيتِ فوقَ الجوامعِ
يُطابقُ سهمي في الظلالِ شعورَهُ
يدورُ يراعي في الحروفِ اللوامعِ
٢٦ - ١١-٢٠١٩
حملتُ شهاداتي وفقريَ فالقي
وهبريَ في اللحمِ المُحَمَّرِ طالقي
تخرَّجتُ بالوسطى طعامي فلافلٌ
وراحت إلى الأخرى محاشي النقانقِ
ُأُرافِقُ بجْعاتي برحلةِ صيدِها
وينضمُ للأحبابِ سِربُ اللقالقِ !
١-١٢-٢٠١٩
فخِطْ وحدَك الجرحَ العتيقَ برِقَّةٍ
فأيُّ يَدٍ تأتيكَ لن تشعرَ الألمْ
يُواسيكَ خيطٌ للحريرِ وإبرةٌ
ثقبتَ لها رأساً يمرُّ بهِ الندمْ .
محمد علي الشعار
١-١٢-٢٠١٩
ستنهضُ من هذا الترابِ جِبالُ
وتنزلُ من أعلى السماءِ حِبالُ
جِبالٌ يمرُ الغيمُ فيها كرامةً
ويُرفعُ من بئرِ الدماءِ هِلالُ
إذا مسَّ جرحٌ للشهيدِ نجومَه
تخلّقَ ما فوقَ الجبينِ جَلالُ
و زغردَ غصنٌ بالنسيم قصيدةً
وأذَّنَ ما فوقَ الحروفِ بلالُ .
٢٥-١١-٢٠١٩
سأبقى برغْمِ الدهرِ قافيةَ المنى
كمِزْوَلةِ التوقيتِ فوقَ الجوامعِ
يُطابقُ سهمي في الظلالِ شعورَهُ
يدورُ يراعي في الحروفِ اللوامعِ
٢٦ - ١١-٢٠١٩
حملتُ شهاداتي وفقريَ فالقي
وهبريَ في اللحمِ المُحَمَّرِ طالقي
تخرَّجتُ بالوسطى طعامي فلافلٌ
وراحت إلى الأخرى محاشي النقانقِ
ُأُرافِقُ بجْعاتي برحلةِ صيدِها
وينضمُ للأحبابِ سِربُ اللقالقِ !
١-١٢-٢٠١٩
فخِطْ وحدَك الجرحَ العتيقَ برِقَّةٍ
فأيُّ يَدٍ تأتيكَ لن تشعرَ الألمْ
يُواسيكَ خيطٌ للحريرِ وإبرةٌ
ثقبتَ لها رأساً يمرُّ بهِ الندمْ .
محمد علي الشعار
١-١٢-٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق