--------------------------------------------------------
------------------( إني أحبك )--------------------
------------------( إني أحبك )--------------------
من كان مثلي في الصّبابةِ يعشقُ
وببحرِ حبكِ كم يهيمُ ، ويغرقُ
سأهيمُ في دنياكِ هيمةَ عاشقٍ
هذا كلامي ثمّ هذا المنطقُ
سبحان من خلق العيونَ وسحرها
منها سأختلسُ الجمالَ ، وأسرقُ
ياوردةً بالعطر فاحَ أريجها !!
وإلى شذاها دائماً أتشوّقُ
وأنا الذي قد هامَ عشقاً في الهوى
وهواكمُ ضمنَ القلوبِ ، مطوّقُ
والله إني في الحقيقةِ عاشقٌ
وشغافُ قلبي فيكمُ تتعلّقُ
مابالكم هجرُ القلوبِ مصيبةٌ !!
لاتهجروني إنّ قلبي ، يقلقُ
ماذا أقولُ وفي فؤادي لوعةٌ ؟
وأتيتُ حبواً نحو بابكِ أطرقُ
وأنا أنادي ياحبيبةُ ، أقبلي
هل ينكرُ الأحبابَ إلّا الأحمقُ
عيناكِ بحرٌ والسفينةُ أشرعتْ
تمشي الهوينا شطُّ بحركِ أزرقُ
وأكادُ ألمحُ في العيون حكايةً
وأكادُ أمشي تمّ رأسي ، أطرقُ
عشرونَ عاما مافتئتُ أحبها
وبسرّ حبي لاأبوحُ وأنطقُ
دقاتُ قلبي كم تبوحُ بحبّنا !!
وتقولُ إني للحبيبةِ أصدقُ
إنّ الغرامَ يحدُّ من ألمِ النّوى !!
والقلبُ من بُعدِ الأحبّةِ يخفقُ
أهديكِ حبّي والصّبابة والهوى
فأنا البلادُ وأنتِ نعمَ البيرقُ
علمٌ يرفرفُ فوق رأسي دائماً
رمزُ العروبةِ نورُ وجهكِ مُشرقُ
مرفوعةُ الرّاياتِ تبقى ( شامنا )
والغربُ يخسأ ثمّ بعدُ المشرقُ
والمجدُ يزهو في ربوعِ بلادنا
وسليلةُ الأمجادِ تبقى جلّقُ
--------------------------------------------------------
الشاعر : حسين المحمد -- سورية -- حماة
محردة ------ " جريجس " 11/12/2019
وببحرِ حبكِ كم يهيمُ ، ويغرقُ
سأهيمُ في دنياكِ هيمةَ عاشقٍ
هذا كلامي ثمّ هذا المنطقُ
سبحان من خلق العيونَ وسحرها
منها سأختلسُ الجمالَ ، وأسرقُ
ياوردةً بالعطر فاحَ أريجها !!
وإلى شذاها دائماً أتشوّقُ
وأنا الذي قد هامَ عشقاً في الهوى
وهواكمُ ضمنَ القلوبِ ، مطوّقُ
والله إني في الحقيقةِ عاشقٌ
وشغافُ قلبي فيكمُ تتعلّقُ
مابالكم هجرُ القلوبِ مصيبةٌ !!
لاتهجروني إنّ قلبي ، يقلقُ
ماذا أقولُ وفي فؤادي لوعةٌ ؟
وأتيتُ حبواً نحو بابكِ أطرقُ
وأنا أنادي ياحبيبةُ ، أقبلي
هل ينكرُ الأحبابَ إلّا الأحمقُ
عيناكِ بحرٌ والسفينةُ أشرعتْ
تمشي الهوينا شطُّ بحركِ أزرقُ
وأكادُ ألمحُ في العيون حكايةً
وأكادُ أمشي تمّ رأسي ، أطرقُ
عشرونَ عاما مافتئتُ أحبها
وبسرّ حبي لاأبوحُ وأنطقُ
دقاتُ قلبي كم تبوحُ بحبّنا !!
وتقولُ إني للحبيبةِ أصدقُ
إنّ الغرامَ يحدُّ من ألمِ النّوى !!
والقلبُ من بُعدِ الأحبّةِ يخفقُ
أهديكِ حبّي والصّبابة والهوى
فأنا البلادُ وأنتِ نعمَ البيرقُ
علمٌ يرفرفُ فوق رأسي دائماً
رمزُ العروبةِ نورُ وجهكِ مُشرقُ
مرفوعةُ الرّاياتِ تبقى ( شامنا )
والغربُ يخسأ ثمّ بعدُ المشرقُ
والمجدُ يزهو في ربوعِ بلادنا
وسليلةُ الأمجادِ تبقى جلّقُ
--------------------------------------------------------
الشاعر : حسين المحمد -- سورية -- حماة
محردة ------ " جريجس " 11/12/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق