قصيدة ( قرَّرتُ بيعَ قصائدي )........
قرَّرتُ بيعَ قصائدي من يشتري؟
فيها جراحُ النَّفسِ فيها خاطري
فيها جراحُ النَّفسِ فيها خاطري
فيها سهادُ الليلِ حينَ يزورُني
طيفُ شريدٌ من خيالٍ عابرِ
لكنَّها حُبْلَى بأحلامِ الكَرَى
الوهمُ يملؤها بحلمي الخاسرِ
هيَّا اشتروا زيفًا يدورُ بداخلي
بالليلِ أذكرُهُ لنجمي الساهرِ
نمضي الليالي في جدالٍ بيننا
النَّجمُ يسألُني تُجِيبُ مشاعري
الفجرُ يأتي من بعيدٍ حاملًا
علمَ الحقيقةِ في ثيابِ الساخرِ
يبكي و يضحكُ ثمَّ يمضي قائلًا
ويح الكواكبِ من جنونِ الشاعرِ
تُصغي إليهِ قلوبُها و عقولُها
إن جاءَ ليلًا بالسرابِ الدَّاعرِ
تبًّا لكلِّ قصائدي فنسيجُها
ورقٌ سكبتُ عليهِ زيفَ محابري
لا تشتروها و اتركوا أبياتَها
تنعى الحقيقةَ في ضميري الحائرِ
فلكم كذبتُ على المشاعرِ داخلي
راوغتُها بقصيدِ عشقٍ ساحرِ
و أنا غريقٌ في الهمومِ و أشتكي
آلامَ أوطاني بجرحٍ غائرِ
أنا ما عشقتُ سوى الحواري و الثَّرى
وسماءِ مصرَ إذا يراها ناظري
وعبيرِ أوطاني و عطرِ إريجِها
إن جاءَ من بغدادَ صوبَ جزائري
هذي الحقيقةُ فاصلبوني بالعرا
كي لا أعودَ إلى خِدَاعِ مشاعري
بقلمي حازم قطب
طيفُ شريدٌ من خيالٍ عابرِ
لكنَّها حُبْلَى بأحلامِ الكَرَى
الوهمُ يملؤها بحلمي الخاسرِ
هيَّا اشتروا زيفًا يدورُ بداخلي
بالليلِ أذكرُهُ لنجمي الساهرِ
نمضي الليالي في جدالٍ بيننا
النَّجمُ يسألُني تُجِيبُ مشاعري
الفجرُ يأتي من بعيدٍ حاملًا
علمَ الحقيقةِ في ثيابِ الساخرِ
يبكي و يضحكُ ثمَّ يمضي قائلًا
ويح الكواكبِ من جنونِ الشاعرِ
تُصغي إليهِ قلوبُها و عقولُها
إن جاءَ ليلًا بالسرابِ الدَّاعرِ
تبًّا لكلِّ قصائدي فنسيجُها
ورقٌ سكبتُ عليهِ زيفَ محابري
لا تشتروها و اتركوا أبياتَها
تنعى الحقيقةَ في ضميري الحائرِ
فلكم كذبتُ على المشاعرِ داخلي
راوغتُها بقصيدِ عشقٍ ساحرِ
و أنا غريقٌ في الهمومِ و أشتكي
آلامَ أوطاني بجرحٍ غائرِ
أنا ما عشقتُ سوى الحواري و الثَّرى
وسماءِ مصرَ إذا يراها ناظري
وعبيرِ أوطاني و عطرِ إريجِها
إن جاءَ من بغدادَ صوبَ جزائري
هذي الحقيقةُ فاصلبوني بالعرا
كي لا أعودَ إلى خِدَاعِ مشاعري
بقلمي حازم قطب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق