قصيدة ( عبق القوافي )...............
تعالَ إلى ترانيمِ القوافي
فليس هناكَ في شعري تجنِّي
فليس هناكَ في شعري تجنِّي
إذا عزفت حروفي لحنَ شعري
فأسرابُ الطيورِ لها تُغنِّي
تُراقصُ بعضَها من سحرِ لحني
على أنغامِ أشعاري و فنِّي
و لو يومًا سألتَ عن الآلي
بحورُ الشعرِ سوف تقولُ عنِّي
أنا كالدُّرِّ مكنونٌ لديها
و إنِّي في محاراتي كأنِّي
فريدٌ في الصُّفاتِ بلا شريكٍ
يُنازِعُني أهازيجَ التغنِّي
و لكنَّ الحظوظَ تزورُ غيري
فذا زمنُ المشقَّةِ و التَّعنِّي
بديعُ الحرفِ سوف يموتُ قهرًا
فليس لهُ سوى دربِ التَّمنِّي
تفاهاتٌ تُصَاغُ بها الأغاني
و ذوقُ الناسِ صارَ إلى التَّدَنِّي
أردتُ زيادةً في القولِ لكنْ
قليلُ القولِ محمودٌ و إنِّي
أُحبُّ العطرَ في عبقِ القوافي
و أخشى أن يملَّ الناسُ منِّي
بقلمي حازم قطب
فأسرابُ الطيورِ لها تُغنِّي
تُراقصُ بعضَها من سحرِ لحني
على أنغامِ أشعاري و فنِّي
و لو يومًا سألتَ عن الآلي
بحورُ الشعرِ سوف تقولُ عنِّي
أنا كالدُّرِّ مكنونٌ لديها
و إنِّي في محاراتي كأنِّي
فريدٌ في الصُّفاتِ بلا شريكٍ
يُنازِعُني أهازيجَ التغنِّي
و لكنَّ الحظوظَ تزورُ غيري
فذا زمنُ المشقَّةِ و التَّعنِّي
بديعُ الحرفِ سوف يموتُ قهرًا
فليس لهُ سوى دربِ التَّمنِّي
تفاهاتٌ تُصَاغُ بها الأغاني
و ذوقُ الناسِ صارَ إلى التَّدَنِّي
أردتُ زيادةً في القولِ لكنْ
قليلُ القولِ محمودٌ و إنِّي
أُحبُّ العطرَ في عبقِ القوافي
و أخشى أن يملَّ الناسُ منِّي
بقلمي حازم قطب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق