أذللت دمعي جاحدا وقهرتني
وتركت حبي كافرا وتركتني
وتركت حبي كافرا وتركتني
أشكو زماني لاعنا أيامه
وشريت نفسي خاسرا مذ بعتني
وشريت نفسي خاسرا مذ بعتني
فنثرت عن جسدي غبارك ناثرا
عني جراثيم البها لوثتني
أسريت أيام الرضاء لخاطري
عرجتها لكنها لم تنثنِ
عهدي انا عهد الوفاء حفظته
ليست عهودي كالتي عاهدتني
بيني وبينك ألف ميثاق فلا
كانت مواثيقي متى ضيعتني
يا مالكا روحي بمحض ارادتي
إن كنت قد احببت كيف سلوتني
علمتني ان الغرام قضية
أتراك تذكر كل ما علمتني
أتراك هيجت الاماني عابثا
فكتبتني بين الرؤى ومحوتني
أرويت أهوائي وقد اسعدتها
وجمعت أشلائي فَلمْ مزقتني
أوصلت نفسي بالجوى وحزقتها
وبتلت أوصال الهوى وجدمتني
فبدوت أيام الرياء شعاعة
أطفأتها مذ بحت بالمستبطن
يا من رسمتك في عيوني حالما
فجعلت احلامي تموت بأعيني
يا هول ما فعلت يداك بمهجتي
تالله كم عانيت مذ أدميتني
أحرقتني فرأتني يا ويلتي
كالنار ألسنة تموت بألسن
سافرت في تلك الخرافة حالما
مسترسلا في الحلم ما أيقظتني
واستنزفت عيناي لما أصبحت
دمعا على كون به اوهمتني
خذلت اغانيك الجميلة خاطري
وتخاذل الايمان حين خذلتني
يا شر ما عرف الزمان وكم بدا
شيطان في زي التقي المؤمن
تالله كم امضيت ليلى ساهرا
وحلمت حين غفوت أنك عدتني
تالله كم حملت اكاذيب الهوى
بينا وجورا كالذي حمّلتني
صيّرت زهر الحب مثلك شائكا
أدمى خدودي حينما خدشتني
أصبحت كالاطيار دون رياشها
واللاجئ المنبوذ دون الموطن
هل خلتني بئرا شربت مياهها
ورميت بي حجرا به جازيتني
يا ليت كذبتك الجميلة رفرفت
حيث النسائم كم بها ناغيتني
يا ليتها لم تأت بارقة الندى
فاعود للبدء الذي أضعتنني
قد تفعل الاقدار ما لا أرتجي
وتجيئني بعد المليح بأحسن
قصيده طويله اعذروني لكنني
احبها واحبكم هاشم دغش
عني جراثيم البها لوثتني
أسريت أيام الرضاء لخاطري
عرجتها لكنها لم تنثنِ
عهدي انا عهد الوفاء حفظته
ليست عهودي كالتي عاهدتني
بيني وبينك ألف ميثاق فلا
كانت مواثيقي متى ضيعتني
يا مالكا روحي بمحض ارادتي
إن كنت قد احببت كيف سلوتني
علمتني ان الغرام قضية
أتراك تذكر كل ما علمتني
أتراك هيجت الاماني عابثا
فكتبتني بين الرؤى ومحوتني
أرويت أهوائي وقد اسعدتها
وجمعت أشلائي فَلمْ مزقتني
أوصلت نفسي بالجوى وحزقتها
وبتلت أوصال الهوى وجدمتني
فبدوت أيام الرياء شعاعة
أطفأتها مذ بحت بالمستبطن
يا من رسمتك في عيوني حالما
فجعلت احلامي تموت بأعيني
يا هول ما فعلت يداك بمهجتي
تالله كم عانيت مذ أدميتني
أحرقتني فرأتني يا ويلتي
كالنار ألسنة تموت بألسن
سافرت في تلك الخرافة حالما
مسترسلا في الحلم ما أيقظتني
واستنزفت عيناي لما أصبحت
دمعا على كون به اوهمتني
خذلت اغانيك الجميلة خاطري
وتخاذل الايمان حين خذلتني
يا شر ما عرف الزمان وكم بدا
شيطان في زي التقي المؤمن
تالله كم امضيت ليلى ساهرا
وحلمت حين غفوت أنك عدتني
تالله كم حملت اكاذيب الهوى
بينا وجورا كالذي حمّلتني
صيّرت زهر الحب مثلك شائكا
أدمى خدودي حينما خدشتني
أصبحت كالاطيار دون رياشها
واللاجئ المنبوذ دون الموطن
هل خلتني بئرا شربت مياهها
ورميت بي حجرا به جازيتني
يا ليت كذبتك الجميلة رفرفت
حيث النسائم كم بها ناغيتني
يا ليتها لم تأت بارقة الندى
فاعود للبدء الذي أضعتنني
قد تفعل الاقدار ما لا أرتجي
وتجيئني بعد المليح بأحسن
قصيده طويله اعذروني لكنني
احبها واحبكم هاشم دغش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق