الاثنين، 9 ديسمبر 2019

محمد مهداوي /////////////////////// .حمامة السلام .

................حمامة السلام .................
رفقا بمشاعري
رفقا بإنسانيتي...
يا حمامتي البيضاءْ
أين هديلك...؟
فقد كان لي نعم الدواءْ
حين يدثرني الحزنُ
ويأسرني اليأسُ
تزورين شرفتي
وتسألين عن أحوالي
وتباركين أعيادي
وتتمنين لي الهناءْ
حين أعجز عن النهوض
تقدمين لي كأس ماءْ
فمرحى مرحى بك
في داري،أيتها الأصيلةُ
فالعيش دونك مجرد هراءْ
لقد كنت خريطتي
في الوطن العربي
تخبرينني عن قصص عنترة
وسيف ذي يزن....
وما فعل ببلادنا الغرباءْ
فهلا حكيت لي ما بفلسطين
من قتل وتنكيل وبلاءْ !!!
فأنا اليوم جريح وجرحي
عميق....عميقُُ....عميقُُ...
لأن بني جلدتي خانوا العهد
واقتسموا الغنيمة...
واقتنصوا حمامتي
برصاص الغدرِ....
دون رأفةِِ...
لأنها رفضتِ الإنحناءْ...
محمد مهداوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق