الاثنين، 9 ديسمبر 2019

وحيد راغب /////////////////////////// (عالقةٌ روحي في حدائق بابل )

(عالقةٌ روحي في حدائق بابل )
يطرِّزُون مواجيدهم بالوشم
وهروغليفية الكنايات المتكأةعلي هسهسةالإشارة
الي متي لا تتسع العبارة لبوحي
فالظلال الآبقة ترفضني
والتباشير التي تغرد من مناقير
السعادة
ترتد لليلٍ بهيم
وصعلكة الحلم بصحراء
الربع الخالي
من أين لي
أن أخلق وسادتي السندسية
واستدعي الكَري
من نيِّفٍ من الحب
وأستعر بسهد السحر
ولا دُفُ لي ولا كأسُ
فبقرة حاحا عبقرية المَسَد
وتمتليء باليورانيوم الذي
يفتِّتُ صخر الزمن
عالقةٌ روحي في حدائق بابل
وتتعلم فك ربط القلوب القاسية
أما من إبريق أصبُّ منه ما خفي
من ريقي
كدت أعسعسُ ومعي
دِرَّة الفاروق
وأحمل جِوالا من الدقيق
لأسدَّ فوْهَة الجوع للأمل
إنها الشَمطاء المنسية
حيث امتطَي الخريف أعناق الشجر
مالي والتسوُّل للنغم المحروق
عشَما على ثغر الكامنجة
فتِقنيات القرب أصابها عُرفُ الفضائيات
والمرهفون الجُدَد
سآوي الي بقعةٍ من عيون الغزالات
علهاتنتشلني من وثنية غزل
الفضائيات
تلك اللذة المفتقدة من
المشربيات
كيف أسترق الحب لليَشمك
والملايات التي تخفِي الربيع لوقتِه
لا فرق بين سيارةٍ وسنمٍ
فالراحة في الواحة لا
في ناطحات السحاب الفاغرة فاها
للمأجورين وتجار النفوس
والسأم
فالقَولون المتعب يجهد الجسد
للتخلص من نفايات الرِّق
وعبودية القوة
لماذا توشِمون ولا ترعون
أغنام الشرف علي أعشاب
الإنسان الإنسان
قلَّما لايردفُ الرعد والبرق
المطر
فلا سقف لمن يلهث في أرضٍ
يستنسِر فيها البُغاث
الشاعر وحيد راغب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق