يا ديرتي
سلام إلى الشام
ومصر والعراق
وإذا ذكرت
فلسطين
ذكرياتي
تتوهجُ
حنيني إليها
ولحبها ما زال قلبي
يخفقُ
شوقي إليها
وحروف الود لمدنها
تتدفقُ
من يعيد البسمة
لشفاة من الفراق
تتشققُ
أربعون عاما
من البعد والهجر
ومن يحن عليًّ
ويتصدقُ
كرهنا السفر
والترحال
وما عدنا بالغريب
نتلطفُ
إن عدت إليها
من تبقى
من زماني أنا لا
أعرفُ
هرمنا
وتساقطت الأوراق
وتجوفت الأسنان
والزمن لا
يرحمٌ
وما عاد في الربوع ما
يؤنسُ
يا صاح هل عدت حبا
أم لأيام
الشباب كنت
تتعجلُ
طال الفراق
وشاب الشعر
والنعوش لأجسادنا
تترقبُ
تفرقوا الأحباب
في كل مصر
والشام
والخليج
والعودة حلم
يراودُ
ولي حبيب
لست أدري أرضه
هل هو حاضر أم
غائبُ
أبحث عنه
وما زلت في الموانئ
لرؤيته
أتلهف
ربما بمكة في محرابه
يتعبد
يا لوعتي
يا ديرتي عليك
أتلهف
ولأخبارك كل الجرائد
أتصفحُ
من يعيدني
لوطن بدونه
أنا الغريب
وقلبي أنا
يتمزقُ
كل الطيور
تعود أعشاشها
وطيري
في السماء
محلقُ
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي
سلام إلى الشام
ومصر والعراق
وإذا ذكرت
فلسطين
ذكرياتي
تتوهجُ
حنيني إليها
ولحبها ما زال قلبي
يخفقُ
شوقي إليها
وحروف الود لمدنها
تتدفقُ
من يعيد البسمة
لشفاة من الفراق
تتشققُ
أربعون عاما
من البعد والهجر
ومن يحن عليًّ
ويتصدقُ
كرهنا السفر
والترحال
وما عدنا بالغريب
نتلطفُ
إن عدت إليها
من تبقى
من زماني أنا لا
أعرفُ
هرمنا
وتساقطت الأوراق
وتجوفت الأسنان
والزمن لا
يرحمٌ
وما عاد في الربوع ما
يؤنسُ
يا صاح هل عدت حبا
أم لأيام
الشباب كنت
تتعجلُ
طال الفراق
وشاب الشعر
والنعوش لأجسادنا
تترقبُ
تفرقوا الأحباب
في كل مصر
والشام
والخليج
والعودة حلم
يراودُ
ولي حبيب
لست أدري أرضه
هل هو حاضر أم
غائبُ
أبحث عنه
وما زلت في الموانئ
لرؤيته
أتلهف
ربما بمكة في محرابه
يتعبد
يا لوعتي
يا ديرتي عليك
أتلهف
ولأخبارك كل الجرائد
أتصفحُ
من يعيدني
لوطن بدونه
أنا الغريب
وقلبي أنا
يتمزقُ
كل الطيور
تعود أعشاشها
وطيري
في السماء
محلقُ
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق