(الأسرة ودورها في بناء المجتمع )
بقلم الشاعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
قصيدة ألقيت في ندوة الأمس الأحد ٨ / ١٢ / ٢٠١٩م بمقر معهد بنين أبومسعود الإعدادي الثانوي بمنطقة البحيرة الأزهرية
بقلم الشاعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
قصيدة ألقيت في ندوة الأمس الأحد ٨ / ١٢ / ٢٠١٩م بمقر معهد بنين أبومسعود الإعدادي الثانوي بمنطقة البحيرة الأزهرية
إليكم إليكم شبابَ العلوم......دُعيتُ لقولٍ كريمٍ أمين
رأوني جديراً بهذا المقال.......وكفؤاً لهُ بينَ من يسمعون
فما قد قدرتُ على قولِ لا......لأربابِ فضلٍ وفقهٍ ودين
بدأتُ حديثي ببسمِ الإله......وحمدٍ وشكرٍ عظيمٍ مبين
وصلوا على طهَ خيرِ الآنامِ......وزوجٍ وصحبٍ من الطيبين
******
وبعدُ فإنَّ السبيلَ القويمَ..... إلى كلِّ مجدٍ بهذي السنين
فإصلاحُ حالِ بيوتِ العباد......بنورِ كلامِ الكتابِ المبين
فكلُّ خلالِ الهُدى والصلاح......من البيتِ تنمو إلى العالمين
ولم يزكُ طفلٌ ويعلُ السماء......سوى من صقورٍ له دافعين
ولم ينحُ طفلٌ بمنحىً سقيم......سوى من فراغٍ وجهلٍ مُشين
******
فإنْ شئتَ ترقى بجمعِ الشباب......وتعلو بهم بينَ حينٍ وحين
فإنَّ الترابطَ سرُّ البقاء.......وأصلُ السعادةِ من تسمعون
بحبٍّ وودٍّ يفوقُ الخيال.......يعيشُ الورى في الدنا آمنين
وفضلُ التعاونِ فخمٌ كبير.......ويأنفُ في الخلقِ كلُّ ضغين
وكانَ الرسولُ عليهِ السلام......بمهنةِ أهلٍ طوالَ السنين
يخيطُ الثيابَ ويسقى البعير.....ويحلبُ شاةً ألا تفقهون
ويخصفُ نعلاً ويرْقَعُ ثوباً......ويقطعُ لحماً ألا تتبعون
ويحملُ كلَّاً ويرعى يتيماً.......ويُعظِمُ زوجاً كثيرَ الحنين
******
وسرُّ النجاحِ وأصلُ البقاء.......أداءُ الحقوقِ بهِ تُفلحون
وتعليمُ نشءِ الهدى والسلام.....صراطَ الرسولِ النبيِّ الأمين
فهذا الرباطُ القويُّ المتين.......وأهلُ المعالي بهِ يمسكون
لذلكَ كانَ الصحابُ الكرامُ......شبابٌ عدولٌ من العالِمِين
وكانَ الرسولُ يحبُّ الشباب.......ويدعو بلطفٍ ورفقٍ ولين
فسلْ عنهُ حبراً صغيراً تلقَّى......علوماً كباراً عن المرسلين
وسلْ عنهُ زيداً وزيدٌ همام......زكيٌّ تقيٌّ من الحافظين
تعلَّمَ زيدٌ لسانَ اليهود......على نصفِ شهرٍ بغيرِ مُعين
******
ولمَّا تباهى على خزرجٍ.......بنو الأوسِ قالوا وهم يفخرون
لدينا رجالٌ وهم أربعٌ.......كفونا الفخارَ ألاتفخرونَ
وقد عدَّتِ الأوسُ سعدَ الهُمام......وحنظلةً من بهِ تعلمون
وعاصمَ من قد حمتهُ الدُّبُر.....وبرَّ خزيمةُ في الشاهدين
******
فردَّتْ عليهم بنو خزرجٍ......وقا
رأوني جديراً بهذا المقال.......وكفؤاً لهُ بينَ من يسمعون
فما قد قدرتُ على قولِ لا......لأربابِ فضلٍ وفقهٍ ودين
بدأتُ حديثي ببسمِ الإله......وحمدٍ وشكرٍ عظيمٍ مبين
وصلوا على طهَ خيرِ الآنامِ......وزوجٍ وصحبٍ من الطيبين
******
وبعدُ فإنَّ السبيلَ القويمَ..... إلى كلِّ مجدٍ بهذي السنين
فإصلاحُ حالِ بيوتِ العباد......بنورِ كلامِ الكتابِ المبين
فكلُّ خلالِ الهُدى والصلاح......من البيتِ تنمو إلى العالمين
ولم يزكُ طفلٌ ويعلُ السماء......سوى من صقورٍ له دافعين
ولم ينحُ طفلٌ بمنحىً سقيم......سوى من فراغٍ وجهلٍ مُشين
******
فإنْ شئتَ ترقى بجمعِ الشباب......وتعلو بهم بينَ حينٍ وحين
فإنَّ الترابطَ سرُّ البقاء.......وأصلُ السعادةِ من تسمعون
بحبٍّ وودٍّ يفوقُ الخيال.......يعيشُ الورى في الدنا آمنين
وفضلُ التعاونِ فخمٌ كبير.......ويأنفُ في الخلقِ كلُّ ضغين
وكانَ الرسولُ عليهِ السلام......بمهنةِ أهلٍ طوالَ السنين
يخيطُ الثيابَ ويسقى البعير.....ويحلبُ شاةً ألا تفقهون
ويخصفُ نعلاً ويرْقَعُ ثوباً......ويقطعُ لحماً ألا تتبعون
ويحملُ كلَّاً ويرعى يتيماً.......ويُعظِمُ زوجاً كثيرَ الحنين
******
وسرُّ النجاحِ وأصلُ البقاء.......أداءُ الحقوقِ بهِ تُفلحون
وتعليمُ نشءِ الهدى والسلام.....صراطَ الرسولِ النبيِّ الأمين
فهذا الرباطُ القويُّ المتين.......وأهلُ المعالي بهِ يمسكون
لذلكَ كانَ الصحابُ الكرامُ......شبابٌ عدولٌ من العالِمِين
وكانَ الرسولُ يحبُّ الشباب.......ويدعو بلطفٍ ورفقٍ ولين
فسلْ عنهُ حبراً صغيراً تلقَّى......علوماً كباراً عن المرسلين
وسلْ عنهُ زيداً وزيدٌ همام......زكيٌّ تقيٌّ من الحافظين
تعلَّمَ زيدٌ لسانَ اليهود......على نصفِ شهرٍ بغيرِ مُعين
******
ولمَّا تباهى على خزرجٍ.......بنو الأوسِ قالوا وهم يفخرون
لدينا رجالٌ وهم أربعٌ.......كفونا الفخارَ ألاتفخرونَ
وقد عدَّتِ الأوسُ سعدَ الهُمام......وحنظلةً من بهِ تعلمون
وعاصمَ من قد حمتهُ الدُّبُر.....وبرَّ خزيمةُ في الشاهدين
******
فردَّتْ عليهم بنو خزرجٍ......وقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق