نصٌّ جديد ..... هدية للغرباء والغريبات في هذا الوجود الغريب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مُرْهَقٌ جِدّاً أنَا ! ؟
ـــــــــــــــــــــــ
غُرْبَتي طالتْ خِلالَ مَسارِي *** بعْدَ أنْ فارَقْتُ نَاسِي وَدارِي
غابَ عنِّي مَنْ يُحِبُّ سَلامِي*** وتَناءَى الصَّفْوُ في عُنْفِ نارِي
في لَهيبي تُحْرَقُ الرُّوحُ حَرْقاً *** صامِتاً تحْتَ سُمْكِ جِدارِي
ويُنادِيني الْمَســـاءُ بِخَوْفٍ *** قائِلاً : " مِنْ لَيْلِياتي حَذارِ ! "
يا لَهَوْلِ اللّيْلِيـــاتِ إذا مَا *** بِاللّظَى فيهَا تجَلَّى دَمَــــارِي
أتَشَظَّـى مِنْ شُرورِ زَماني، *** تتَساوَى لَيْلتِـي بِنَهــارِي
وإذا مَا جاءَني الْغَفْوُ سَهْواً *** أنْثَني في الْغُبْنِ دُونَ سِتارِ
ويَبيتُ الْمَوْتُ في نَبْضِ قلْبي*** وأنا تحْتَ الْحُطامِ أدارِي
ألَمُ الدُّنْيا عَنيـفٌ عَسيـرٌ *** والْقَذَى في كُلِّ دَرْبٍ يُبارِي
مُرْهَقٌ جِدّاً أنَا في وُجَودِي**غُرْبَتي صارَتْ حَريقَ مَسارِي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأحد الفاتح ديسمبر 2019
بقلم الأستاذ الدكتور بومدين جلالي – الجزائر.
غُرْبَتي طالتْ خِلالَ مَسارِي *** بعْدَ أنْ فارَقْتُ نَاسِي وَدارِي
غابَ عنِّي مَنْ يُحِبُّ سَلامِي*** وتَناءَى الصَّفْوُ في عُنْفِ نارِي
في لَهيبي تُحْرَقُ الرُّوحُ حَرْقاً *** صامِتاً تحْتَ سُمْكِ جِدارِي
ويُنادِيني الْمَســـاءُ بِخَوْفٍ *** قائِلاً : " مِنْ لَيْلِياتي حَذارِ ! "
يا لَهَوْلِ اللّيْلِيـــاتِ إذا مَا *** بِاللّظَى فيهَا تجَلَّى دَمَــــارِي
أتَشَظَّـى مِنْ شُرورِ زَماني، *** تتَساوَى لَيْلتِـي بِنَهــارِي
وإذا مَا جاءَني الْغَفْوُ سَهْواً *** أنْثَني في الْغُبْنِ دُونَ سِتارِ
ويَبيتُ الْمَوْتُ في نَبْضِ قلْبي*** وأنا تحْتَ الْحُطامِ أدارِي
ألَمُ الدُّنْيا عَنيـفٌ عَسيـرٌ *** والْقَذَى في كُلِّ دَرْبٍ يُبارِي
مُرْهَقٌ جِدّاً أنَا في وُجَودِي**غُرْبَتي صارَتْ حَريقَ مَسارِي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأحد الفاتح ديسمبر 2019
بقلم الأستاذ الدكتور بومدين جلالي – الجزائر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق