الأربعاء، 23 نوفمبر 2016

سميح عمر ..... عبق ْ....

..... عبق ْ....
شدّ ما يُسعدني الصدقُ ولوكان يَدِقّْ..
وتُرَى كم يفرَحُ اللبُّ ؟؟ بحلو ما نطَقْ..
فبصدّاحٍ من الفصل استدَقّْ
ولشرٍّ من تزاويرِ لحونٍ قد محَقْ..
هو صبحٌ راق للكل ابتهاجاً ما ائتلقْ..
واجتلى في جسرةٍ أبهى كما اللمح برقْ...
غبَشَ الفكرِ المسجَّى بطفيليٍّ حَمَقْ ..
بخطابات لها وقعٌ رتيبْ
ملَّها من كِذْبها حتى النزَقْ
وتلقاها بما تأفِكُ من اسطورة الغيِّ القديمْ..
مَنْ على نبرته الحقُّ استبقْ
فتهاوت من تعلِّيْها السقيمْ...
لفتةُ التسفيهِ وانزاح الشَّبَقْ..
بتجِّنيه تقاسيمَ العويلْ
عند ماض من أرَقْ
هو يدري أنه شَرْخُ مَلَقْ
يجلبُ الاموال بالتخويفِ..
في تعظيمِهِ طعمُ المرَقْ..
ولذا يفجأه الصدقُ بما عنه ارتفَقْ...
وتشَفَّى بالطفيليِّ ..عمومُ ما ارتهَقْ..
وشِفاهُ الكلِّ ذهلى
وبما يشعر كلُّ القوم
ِ مرسومٌ حَلَقْ
مجدَهُ المزعومْ....
فالعزُّ الكسيفُ قد زهقْ
وبتدميغ من الحقِّ نهَقْ
شدَّ ما أسعد بالصدق..
وما ضُمِّنَ من حقٍّ يُحَقّْ..
فله ثقل وجهدٌ واعتزاز وسَبَقْ..
انما الصدق عبق....
ابومحمد سميح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق