من قصيدة (اقرأنى فى شعرى ) :
ياسَائُلى مَن أنا ، اقرَأنِى فِى شِعرى
تَلقَانى فى كُلًِ حرف ٍ نَاثراً أمرى
لو تُمعِنَ العَقلَ فِيها تَلقها مُزِجتْ
مِن فَورَةِ النبضِ فاختَطَتْ بها أثرى
قَدْ كُنتُ أقسو على نَفْسِى فَلَم تَكْتُبْ
إلًا الصَحِيحَ وما أحسَستُ مِن عِبَرِ
فإنْ ترانى بهذا الحَرفِ مُبتَسِماً
ترى اكتِئابى بُذَاكَ الحَرفِ مِنْ خَورى
أفنَيت ُ أيامَ عُمرِى فى مُجَاهَدَةٍ
للنفسِ فى غَيًِهَا حَتًَى ارتضت ظفرى
فالنفسُ مَالَمْ تَسُوسهَا فى غَوايتِها
بالعقلِ جَرًَت صُنُوفَ السُوءِ والضَرَرِ
تِلكَ الحُرُوفُ التى صَاغَتنِى فِى كَلِمِ
أَودَعتُهَا كُلًَ مافِى الوِسعِ مِنْ فِِكرِى
بِمَغزُلِ الحَق ًُ تَنْسِج ُ مِِنهُ مِئزَرَهَا
وَتَرتَدِيهِ بِعِزًِ اللهِ فِى خَفَرِ
وَتَسكُبُ الحَسًَ نُوراً مُبهِرَاً ورُؤى
بِالحَقًِ قَدْ غُلًِفَتْ لاتَرضَى بِالجَورِ
..........................
......................
.........................
...........ً.............
كَمْ. عَاثَ مِنْ ظَالِمٍ فِينَا على تَرَفِ
وَعَاشَ مِنْ عَالِمٍ فِى الذًُلِ وَالكَدرِ
فَضَاقَ صَدرِى بِمَا نَلقَى مِنَ النوَبِ
وَتَاقَ قَلبى إلى فَرَجٍ لِمَا يَجرِى
عَايشتُ عُمرِى لنورِ الحَقًِ مُنتَصِرَاً
وَلَمْ أُبَالى بِمَا عَانَيتُ مِنْ خَطَرِ
.....................
..............
...................
يَسعَى الكَثِيرُونَ لِلأَغرَاضِ يَملُكُهَا
وَكُنتُ دَومَاً أَعِفًُ النَفسَ بِالشُكرِ
فَمَا هَفَتْ نَفسِى يَوماً أنْ أبُذًُهُمُ
فَكُنْتُ رَاضِى بِحَظًُى ، لَستُ بِالبَطِرِ
عَلِمتُ أنًَ مَتَاع َ الدًُنيا لايَبقَى
وَالمَرءُ دُونَ صَلًاح ِ النَفْسِ فِى خُسْرِ
شعر:#عبدالله_بغدادى
ياسَائُلى مَن أنا ، اقرَأنِى فِى شِعرى
تَلقَانى فى كُلًِ حرف ٍ نَاثراً أمرى
لو تُمعِنَ العَقلَ فِيها تَلقها مُزِجتْ
مِن فَورَةِ النبضِ فاختَطَتْ بها أثرى
قَدْ كُنتُ أقسو على نَفْسِى فَلَم تَكْتُبْ
إلًا الصَحِيحَ وما أحسَستُ مِن عِبَرِ
فإنْ ترانى بهذا الحَرفِ مُبتَسِماً
ترى اكتِئابى بُذَاكَ الحَرفِ مِنْ خَورى
أفنَيت ُ أيامَ عُمرِى فى مُجَاهَدَةٍ
للنفسِ فى غَيًِهَا حَتًَى ارتضت ظفرى
فالنفسُ مَالَمْ تَسُوسهَا فى غَوايتِها
بالعقلِ جَرًَت صُنُوفَ السُوءِ والضَرَرِ
تِلكَ الحُرُوفُ التى صَاغَتنِى فِى كَلِمِ
أَودَعتُهَا كُلًَ مافِى الوِسعِ مِنْ فِِكرِى
بِمَغزُلِ الحَق ًُ تَنْسِج ُ مِِنهُ مِئزَرَهَا
وَتَرتَدِيهِ بِعِزًِ اللهِ فِى خَفَرِ
وَتَسكُبُ الحَسًَ نُوراً مُبهِرَاً ورُؤى
بِالحَقًِ قَدْ غُلًِفَتْ لاتَرضَى بِالجَورِ
..........................
......................
.........................
...........ً.............
كَمْ. عَاثَ مِنْ ظَالِمٍ فِينَا على تَرَفِ
وَعَاشَ مِنْ عَالِمٍ فِى الذًُلِ وَالكَدرِ
فَضَاقَ صَدرِى بِمَا نَلقَى مِنَ النوَبِ
وَتَاقَ قَلبى إلى فَرَجٍ لِمَا يَجرِى
عَايشتُ عُمرِى لنورِ الحَقًِ مُنتَصِرَاً
وَلَمْ أُبَالى بِمَا عَانَيتُ مِنْ خَطَرِ
.....................
..............
...................
يَسعَى الكَثِيرُونَ لِلأَغرَاضِ يَملُكُهَا
وَكُنتُ دَومَاً أَعِفًُ النَفسَ بِالشُكرِ
فَمَا هَفَتْ نَفسِى يَوماً أنْ أبُذًُهُمُ
فَكُنْتُ رَاضِى بِحَظًُى ، لَستُ بِالبَطِرِ
عَلِمتُ أنًَ مَتَاع َ الدًُنيا لايَبقَى
وَالمَرءُ دُونَ صَلًاح ِ النَفْسِ فِى خُسْرِ
شعر:#عبدالله_بغدادى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق