شعر : خالد محمد عليوي المحمدي
( في رحاب الطيف )
في لوحةِ الزمنِ المخنوقِ بالأُطُرِ ... يحيا غرامكِ في دوامةِ العمرِ ...
من بينِ أنقاضِ أعوامٍ مُبعثرةٍ ... أضاء طيفكِ في الأحلامِ كالقمرِ ...
من أينَ جاءَ لكي يجتاح قافيتي ... من لوعةِ القلب ؟ أم من ثورةِ الضجرِ ؟
فصرتُ أعرفه في حسنه ِملكاً ... لكنه مولعٌ بالعشقِ كالبشرِ ...
أراهُ في لهفة الأشواق في ولهي ... في لوعة القلب في ديمومة السهرِ...
أراهُ تحت جفوني حين أُغمضها ... طيفاً من الحلم الممتد في قدري ...
فصرت اعشقهُ روحاً واكتبهُ ... شعراً وأنثره في الريح كالمطرِ...
أسقي به روض أحلامي فتشربه ... روحي وتنقشه في القلب كالأثرِ...
هذا الحبيبُ الذي مازال يملؤني ... عشقاً فتنفجرُ الأشواقُ بالشررِ
ما كان يحسدني إلا على قلمٍ ... أصوغ فيه حروف الشعر كالدُررِ
هذا اليراع الّذي ما خانني أبداً ... وبث في الشعرِ آلافاً من الصورِ
هو الّذي يصطفيك الان ملهمةً ... لكي تكوني ملاكَ الحُسنِ في نظري
ونلتقي خلف موج البحر يجمعنا ... حلمُ الوآم على النائي من الجُزرِ
في جنة من ظلالِ الحلم نقطفها ... بعيدةً عن بلاد الضيم والكدرِ
هناك عاد غرامُ الأمس مُبتسما ... وضاع عطرٌ من القداحِ في شجري
أنا سأحيا لكي ألقاك يا أملي ... غدا سآتي من الأحلام فانتظري
( في رحاب الطيف )
في لوحةِ الزمنِ المخنوقِ بالأُطُرِ ... يحيا غرامكِ في دوامةِ العمرِ ...
من بينِ أنقاضِ أعوامٍ مُبعثرةٍ ... أضاء طيفكِ في الأحلامِ كالقمرِ ...
من أينَ جاءَ لكي يجتاح قافيتي ... من لوعةِ القلب ؟ أم من ثورةِ الضجرِ ؟
فصرتُ أعرفه في حسنه ِملكاً ... لكنه مولعٌ بالعشقِ كالبشرِ ...
أراهُ في لهفة الأشواق في ولهي ... في لوعة القلب في ديمومة السهرِ...
أراهُ تحت جفوني حين أُغمضها ... طيفاً من الحلم الممتد في قدري ...
فصرت اعشقهُ روحاً واكتبهُ ... شعراً وأنثره في الريح كالمطرِ...
أسقي به روض أحلامي فتشربه ... روحي وتنقشه في القلب كالأثرِ...
هذا الحبيبُ الذي مازال يملؤني ... عشقاً فتنفجرُ الأشواقُ بالشررِ
ما كان يحسدني إلا على قلمٍ ... أصوغ فيه حروف الشعر كالدُررِ
هذا اليراع الّذي ما خانني أبداً ... وبث في الشعرِ آلافاً من الصورِ
هو الّذي يصطفيك الان ملهمةً ... لكي تكوني ملاكَ الحُسنِ في نظري
ونلتقي خلف موج البحر يجمعنا ... حلمُ الوآم على النائي من الجُزرِ
في جنة من ظلالِ الحلم نقطفها ... بعيدةً عن بلاد الضيم والكدرِ
هناك عاد غرامُ الأمس مُبتسما ... وضاع عطرٌ من القداحِ في شجري
أنا سأحيا لكي ألقاك يا أملي ... غدا سآتي من الأحلام فانتظري
أربيل
22/11/2016
22/11/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق