الأحد، 27 نوفمبر 2016

ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ / ﺑﻘﻠﻤﻲ / ﺳﻤﺮﺍﺀ ﻏﺎﻟﻲ

ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ
-------
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻫﻮ ﺫﺍﺗﻪ
ﺳﻘﻒ ﻭﺑﺎﺏ
ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻭﺷﺮﻓﺔ
ﻭﺷﺎﺭﻉ ﻓﺮﻋﻲ
ﻋﺎﺑﺮﻭﻩ ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮﻭﺍ
ﻳﺘﺎﺑﻌﻮﻥ ﺗﺸﺮﺩﻫﻢ
ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ
ﺃﺗﻔﻘﺪ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺗﻠﻴﻖ ﻟﺬﻛﺮﻯ
ﺃﻫﻴﺌﻬﺎ ﻟﻠﻮﺍﺭﺛﻴﻦ
ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﺃﻣﺎﻣﻲ
ﻓﻲ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﻣﺨﻤﻠﻲ
ﻭﻓﻮﻗﻬﺎ
ﺳﻘﻄﺖ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻲ ﺩﻣﻌﺔ ﻓﻮﻻﺫﻳﺔ
ﻣﻨﻘﻮﺷﺔ ﺑﺼﺮﺧﺎﺕ ﺍﻟﺤﺴﺮﺍﺕ
ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺑﻬﺎ ﺻﻨﺪﻭﻗﻲ
ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻭﻫﺒﺘﻨﻲ ﺇﻳﺎﻫﻢ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻟﻲ ﺑﺴﻤﺔ
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻟﻲ ﺩﻣﻌﺔ
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻟﻲ ﺃﺣﻼﻡ
ﻟﻜﻨﻬﻢ
ﻣﺜﻞ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﻭﻥ
ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻔﺮﻋﻲ
ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮﻭﺍ
ﺭﻏﻢ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﻣﻦ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ
ﺑﻘﻠﻤﻲ / ﺳﻤﺮﺍﺀ ﻏﺎﻟﻲ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق