الأحد، 27 نوفمبر 2016

الشاعر الاديب احمد عفيفى (قالتْ:كأنِّي أمَامَ كهلٍ مُغْرَمٍ !)

(قالتْ:كأنِّي أمَامَ كهلٍ مُغْرَمٍ !)
******************
غَدَتْ..والحُسنُ والإشراقُ مؤْتلفَـا

فرأيتني في إثْـرها كالرِّيحِ مُنْجَرِفا
أعبُّ من الشذا والحُسنُ يفتنُني
حتى ثمِلتُ.وفـيََّـا الوَلهُ..قدْ عصفا
ومضيتُ أرْصـدُ ما تبـدََّى بحُسنهَـا
ووَقَفتُ في حَرَمِ الجمالِ..مُعتكفا
***
مَنْ أنتَ؟..قالتْ والحَيَاءُ بوَجْههَـا

كبتُولِ تَخشى هُيامي..واللََّهفَـا
ورأيتُ عينيها تَغُضُّ وتَحْتَــذِرْ مِنْ
عيني آااهُ..وهُدبُها يفترُّ مُرتجِفَـا
ورأيـتُ لحْظـاً مُستَـريبَ بطرفها
يَـرنُـو إلـىََّ وفيهِ التَوقُ..والخَوْفا
***
قلتُ:الـسََّـلامُ..يامَـنْ قـدْ رَمَـتْ

قلبي بلحظٍ فيهِ البَطشُ والإلْفَا
قـد كُنتُ قبلَ رؤاكِ:كَهـلاً بائسَاً
والضَّيمُ أوردُني الهُزَالَ وَا..أسَفَا
ولقدْ سَئمتُ من النِّسَاءِ.ولم أرَ
فيهنََّ من صَدَقتْ والعُمرُ قد أزِفَا
***
قالتْ وكيفَ رأيتني غيرَ اللََّواتي

عرفتَهُنََّ.أفـيََّـا السََّمتُ:مُختلفـا؟
قُلتُ:الحياءُ وقدْ سباني بصِدْقهِ
واللََّحظُ في عَينيكِ يَكـادُ يَعتَـرِفَا
قالتْ:كأنِّـي أمَـامَ كهـلٍ مُغْـرَمٍ
آهٍ لِقلبي.فَفيهِ الوَطَرُ قد شُغِفَا!!
********************
شعر/أحمد عفيفى
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق