عزف من الروح
..............................................................
طرُقاتٌ تّقطعني
تّعبُرني مّسافات
تّرتادنُي مقاهي للعاطلين
قّرع النردِ يرنُ في أُذني
عيون الرواد تلاحقني
ضحكات تصدر كرجعِ صدى ..
لحكايا المسنين
رائحة الهيل والشاي (السنكيل)
والنادلُ يقطعُ الممر
السنواتُ تّعبُرني
والشعرُ يّشيب
الطرقاتُ ..
نفس الطرقات
نفس الممرات البعيدة
والأيامُ من عمري تهدر السنوات
البارحة ..
كنتُ ألعبُ
كنتُ أركض لأختبأ
كذا لعبة الاختباء
..والنساء
فتيات أمر بضفائرهنَ
والثعلب فات
السنواتُ
تهدرني .. أهدرها
تّمرُ السنوات
والشعرُ يشيب
وحكايا رمضان
صغار كنا نتسابق على ابواب الجيران
( ماجينه يا ماجينه)
قرعُ الطبل اذ يدور
سحور .. سحور
ومدفع الافطار
والانتظار ..
انتظارنا نحنٌ الصغار ..
لمدفع الافطار
مازلنا صياما منذ سنين
العمر يمر ولم نسمع ..
مدفع الافطار
السنواتُ تّعبرنا
نهدرها .. تهدرنا
والصغارُ بالانتظار
والشعرٌ يشيب
بقلمي
محمد الانصاري
(السنكيل ) مفردة باللهجة العراقية بمعنى الاسود الغامق .
(ماجينة ,, يا ماجينة ) لعبة عراقية من ألعاب شهر رمضان .
..............................................................
طرُقاتٌ تّقطعني
تّعبُرني مّسافات
تّرتادنُي مقاهي للعاطلين
قّرع النردِ يرنُ في أُذني
عيون الرواد تلاحقني
ضحكات تصدر كرجعِ صدى ..
لحكايا المسنين
رائحة الهيل والشاي (السنكيل)
والنادلُ يقطعُ الممر
السنواتُ تّعبُرني
والشعرُ يّشيب
الطرقاتُ ..
نفس الطرقات
نفس الممرات البعيدة
والأيامُ من عمري تهدر السنوات
البارحة ..
كنتُ ألعبُ
كنتُ أركض لأختبأ
كذا لعبة الاختباء
..والنساء
فتيات أمر بضفائرهنَ
والثعلب فات
السنواتُ
تهدرني .. أهدرها
تّمرُ السنوات
والشعرُ يشيب
وحكايا رمضان
صغار كنا نتسابق على ابواب الجيران
( ماجينه يا ماجينه)
قرعُ الطبل اذ يدور
سحور .. سحور
ومدفع الافطار
والانتظار ..
انتظارنا نحنٌ الصغار ..
لمدفع الافطار
مازلنا صياما منذ سنين
العمر يمر ولم نسمع ..
مدفع الافطار
السنواتُ تّعبرنا
نهدرها .. تهدرنا
والصغارُ بالانتظار
والشعرٌ يشيب
بقلمي
محمد الانصاري
(السنكيل ) مفردة باللهجة العراقية بمعنى الاسود الغامق .
(ماجينة ,, يا ماجينة ) لعبة عراقية من ألعاب شهر رمضان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق