سَقَط ُالمَتاع
نظمتُ الشِعرَ حين بصُرتُ نفسي ...... فما نالَ القريضُ هوى السَّماعِ
وصَلصَالاً نحَتُّ بهِ خيالي ....... فغشَّاهُ الترابُ بلا انتفاعِ
فقلتُ : الرسمُ يخبرُ عن ظنوني ....... فأخبرنى بهمسِ اللونِ داعِ
هُمُومُ العيشِ أثقلتِ البرَايا ....... وما للفنِّ في الطُّرقاتِ ساعِ
وكَوْني رَبُّ بيتٍ فيه لينٌ ....... فلستُ بحازمٍ أو بالمُطاعِ
وكوني لستُ مُحترفاً لِدُنيا ....... فثاوٍ دونَ خَفضٍ وارتفاعِ
وكونى عبدُ نفسٍ باشتهائي ....... وذاك مَحِلَّهُ ظُلَمِ الضَّياعِ
عكفتُ على انفرادٍ لا أُبالي ...... أبثُّ الشجوَ مُلتقِمَاً يرَاعِي
أُجالسُ من أُجالسُ باغترابٍ ...... فلم أحفلْ بلُقيا أو وداعِ
جَمُودُ العينِ عن جَللٍ بعيشي ...... وألهثُ خَلفَ وَهْمٍ بالتِيَاعِ
إذا ما الفخرُ نادى قلتُ : إنى ....... أُعَدُّ اليومَ من سَقَطِ المَتاعِ !
********************
الفكرة مستوحاة من بيت للشاعر " قطرى بن الفجاءة ".......
" وما للمرء خيرٌ في حياةٍ ..... إذا ما عُدَّ من سقط المتاعِ " ......
بقلم سمير حسن عويدات
نظمتُ الشِعرَ حين بصُرتُ نفسي ...... فما نالَ القريضُ هوى السَّماعِ
وصَلصَالاً نحَتُّ بهِ خيالي ....... فغشَّاهُ الترابُ بلا انتفاعِ
فقلتُ : الرسمُ يخبرُ عن ظنوني ....... فأخبرنى بهمسِ اللونِ داعِ
هُمُومُ العيشِ أثقلتِ البرَايا ....... وما للفنِّ في الطُّرقاتِ ساعِ
وكَوْني رَبُّ بيتٍ فيه لينٌ ....... فلستُ بحازمٍ أو بالمُطاعِ
وكوني لستُ مُحترفاً لِدُنيا ....... فثاوٍ دونَ خَفضٍ وارتفاعِ
وكونى عبدُ نفسٍ باشتهائي ....... وذاك مَحِلَّهُ ظُلَمِ الضَّياعِ
عكفتُ على انفرادٍ لا أُبالي ...... أبثُّ الشجوَ مُلتقِمَاً يرَاعِي
أُجالسُ من أُجالسُ باغترابٍ ...... فلم أحفلْ بلُقيا أو وداعِ
جَمُودُ العينِ عن جَللٍ بعيشي ...... وألهثُ خَلفَ وَهْمٍ بالتِيَاعِ
إذا ما الفخرُ نادى قلتُ : إنى ....... أُعَدُّ اليومَ من سَقَطِ المَتاعِ !
********************
الفكرة مستوحاة من بيت للشاعر " قطرى بن الفجاءة ".......
" وما للمرء خيرٌ في حياةٍ ..... إذا ما عُدَّ من سقط المتاعِ " ......
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق