الخميس، 24 نوفمبر 2016

بقلم صونيا اسبر / وجه حاقد

وجه حاقد

وجه حاقد
غارق..في محيط
من الجور
وجه عاري المعالم
مسحت عنه
سمات الله..
وجه قادر ان يغير
ميزان الخير الى الشر
وجه ﻻ وميض له
سوى ابتسامة صفراء
تذكرك بتربة الموت
يضم عار كﻻمه
ﻻ يعرف شروق الصبح
اﻻ القليل
وجه ساورته نفسه
بأشياء كثيرة
فتوهج بالكبرياء
وغاب عنه
انه سيحترق يوما ما..

ذاهبة انا
الى ردهة ما
أجلس على مقعد اﻻنتظار
انظر اليك.. أتأمل
مخاض المشوار
أترقب تفاحة ادم
وهي تسقط بحجرك
هل ستعيد اتزانك؟
وتعيد لك الروح
ام ستنقدهاطيور كبريائك
وكيدك المشاكس
ويعود الوقت بك
الى التكرار
حتى ﻻ تعود
تحتمل محاولة.. الرجوع

بقلم صونيا اسبر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق