.........نداء القلب .................
ألبى فى الهوى قلبى
إذا ما العقلُ قد أدبر
وطرقَ القلبُ ساكِنُه
ودقُ القلبِ قد يأمر
وخليلُ القلبِ يرتقبُ
بكل الخَلقِ كى يكفُر
ويؤمن بين أحضانى
ولربٍ واحدٍ ينظُر
ليأخذهُ لجناتٍ
صوب نعيمها الأكبر
ويرفعه لنفحاتٍ
من الياسمين والعنبر
ويرويهِ بقطراتٍ
من الترياقِ كى يسكر
................................
إذا ما الشوقُ نادانى
أحسُ بشوقِها أكبر
فأتذوق فطائرها
من المعسولِ والسكر
وأتحسس خمائلها
عجينُ بعد أن يخمر
وأتنسم روائحها
كريح المسكِ أو أكثر
إذا فردت جدائلها
كشجره أوشكت تُزهر
ومن بعدِ ساعاتٍ
أرى الزهرَ وقد أثمر
إذا طرفت بعينيها
ففى العينين قد أبحُر
وعينانٌ شواطئها
جفونٌ زرعها أسمر
أمَّا جمالُ خديها
بلا تجميلْ هو يُبهر
وشفاهٌ إذا نظرت
لشفتاىَ فقد تأمُر
ورقبه تحتها سهلٌ
وهضابٌ لونها أشقر
إذا نامت وسائدها
قلتُ وسائدَ المرمر
فترتاحُ بها رأسى
وبالعالم فلا أشعر
إذا همست فألحانٌ
مع الألحانِ تتبختر
إذا قالت فأنغامٌِ
هى الأطهر ولا أطهر
............................
أنادى الوقتَ ياوقتى
ألا باللهِ لا تُدبر
فإن ملاكى قد أقبل
ويا اللهُ .. لا تقهر
وفى محراب مولاتى
أتيتُ الآن كى أشكر
وأدعو الله ياربى
لا تجعل حبنا يُقبر
بالحورِ العينِ أغرونى
فقلت إنها الأحور
ودعوت ربى يجعلها
لِباسٌ سندسٌ أخضر
إذا ما العقلُ قد أدبر
وطرقَ القلبُ ساكِنُه
ودقُ القلبِ قد يأمر
وخليلُ القلبِ يرتقبُ
بكل الخَلقِ كى يكفُر
ويؤمن بين أحضانى
ولربٍ واحدٍ ينظُر
ليأخذهُ لجناتٍ
صوب نعيمها الأكبر
ويرفعه لنفحاتٍ
من الياسمين والعنبر
ويرويهِ بقطراتٍ
من الترياقِ كى يسكر
................................
إذا ما الشوقُ نادانى
أحسُ بشوقِها أكبر
فأتذوق فطائرها
من المعسولِ والسكر
وأتحسس خمائلها
عجينُ بعد أن يخمر
وأتنسم روائحها
كريح المسكِ أو أكثر
إذا فردت جدائلها
كشجره أوشكت تُزهر
ومن بعدِ ساعاتٍ
أرى الزهرَ وقد أثمر
إذا طرفت بعينيها
ففى العينين قد أبحُر
وعينانٌ شواطئها
جفونٌ زرعها أسمر
أمَّا جمالُ خديها
بلا تجميلْ هو يُبهر
وشفاهٌ إذا نظرت
لشفتاىَ فقد تأمُر
ورقبه تحتها سهلٌ
وهضابٌ لونها أشقر
إذا نامت وسائدها
قلتُ وسائدَ المرمر
فترتاحُ بها رأسى
وبالعالم فلا أشعر
إذا همست فألحانٌ
مع الألحانِ تتبختر
إذا قالت فأنغامٌِ
هى الأطهر ولا أطهر
............................
أنادى الوقتَ ياوقتى
ألا باللهِ لا تُدبر
فإن ملاكى قد أقبل
ويا اللهُ .. لا تقهر
وفى محراب مولاتى
أتيتُ الآن كى أشكر
وأدعو الله ياربى
لا تجعل حبنا يُقبر
بالحورِ العينِ أغرونى
فقلت إنها الأحور
ودعوت ربى يجعلها
لِباسٌ سندسٌ أخضر
بقلم الدكتور : عبد الرحمن سليمان
راس سدر فى ٢٥-٩-
راس سدر فى ٢٥-٩-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق