قتيل
قُتِلتُ بِحُبِّها فأنا القتيلُ
وموتيَ دونَها لَهوَ القليلُ
قَضَيتُ مُعَلِّلًا قلبًا بطيفٍ
كما الجَمَراتُ يُسكِنُها المَليلُ
وإني إن رأيتُ صغيرَ طَلٍّ
بدا في حَيِّها فهو الجليلُ
ويَمهسُ ما يُذكِّرُني بلطفٍ
فأُصغي خاشِعًا وله أميلُ
خليلٌ ساكنٌ أعماقَ روحٍ
فسَكَّنَ رَوحَها ذاكَ الخليلُ
وأثملَها بخمرٍ من صفاءٍ
فصفّى الرّوحَ واختمرَ الثّميلُ
فسالَ الحبُّ من عَيشٍ وطَيشٍ
وهذا السّعدُ من قلبي يَسيلُ
إذا سلسلتُ حُبّيَ في وريدٍ
تَصِحُّ روايتي وأنا العليلُ
ولكنّي برغمِ الودِّ ألقى
صدودًا لا يَحيدُ ولا يَميلُ
كأنّيَ ذِلَّةً نجمٌ قصيرٌ
وحِبّيَ عِزُّهُ النّخلُ الطّويلُ
فلا أرقى لعِزَّتهِ بذُلٍّ
ولا يُدني الهوى منّي النّخيلُ
مصطفى محمد كردي
قُتِلتُ بِحُبِّها فأنا القتيلُ
وموتيَ دونَها لَهوَ القليلُ
قَضَيتُ مُعَلِّلًا قلبًا بطيفٍ
كما الجَمَراتُ يُسكِنُها المَليلُ
وإني إن رأيتُ صغيرَ طَلٍّ
بدا في حَيِّها فهو الجليلُ
ويَمهسُ ما يُذكِّرُني بلطفٍ
فأُصغي خاشِعًا وله أميلُ
خليلٌ ساكنٌ أعماقَ روحٍ
فسَكَّنَ رَوحَها ذاكَ الخليلُ
وأثملَها بخمرٍ من صفاءٍ
فصفّى الرّوحَ واختمرَ الثّميلُ
فسالَ الحبُّ من عَيشٍ وطَيشٍ
وهذا السّعدُ من قلبي يَسيلُ
إذا سلسلتُ حُبّيَ في وريدٍ
تَصِحُّ روايتي وأنا العليلُ
ولكنّي برغمِ الودِّ ألقى
صدودًا لا يَحيدُ ولا يَميلُ
كأنّيَ ذِلَّةً نجمٌ قصيرٌ
وحِبّيَ عِزُّهُ النّخلُ الطّويلُ
فلا أرقى لعِزَّتهِ بذُلٍّ
ولا يُدني الهوى منّي النّخيلُ
مصطفى محمد كردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق