قَالَتْ أَحَقَّاً إلى الأَحْضَانِ لَمْ تَحِنِ
المَوتُ قَدْ حَانَ والعِناقُ لَمْ يَحِنِ
فِيمَ التَّهَرُّبُ هَلْ أَحْلامُنا وُئِدَتْ
المَوتُ قَدْ حَانَ والعِناقُ لَمْ يَحِنِ
فِيمَ التَّهَرُّبُ هَلْ أَحْلامُنا وُئِدَتْ
أَمِ الهَوى نُسِيَ فَصِرْتَ تُبْغِضُني
أَنَا الّتِي جَلَبَ العِشْقُ لَهَا سَقَمَاً
شَوقي لِرؤيَاك يا خِلّي بَرى بَدَني
بِاللَّهِ أَشْفِقْ عَلى روحي مِنَ التَّعَبِ
أَلا تَرى مَا أُعَانِيهِ مِنَ الحَزَنِ
الحَقَّ قُلْهُ وَصَادِقِ الفُؤَادَ بِهِ
فَهَلْ سَتُبعِدُني ، وَهَلْ سَتَهجُرُني
تَرَقْرَقَ الدَّمْعُ بِالعَينَينِ في لَمَعٍ
وَجُمِّلَ الصُّوتُ بالغُنَّةِ والشَّجَنِ
ثُمَّ ارْتَمَتْ وَهْيَ تَبكي وَتُعَانِقُني
تَضْحَكُ حِينَاً وَباليَدَينِ تَلْطُمُنِي
بِالعَينِ تَغْمِزُني ، بالَّراحِ تَعْصرُني
بِالغُنْجِ تَأسِرُني ، بِالنَهْدِ تَدْفَعُني
وَالوصْلَ قَدْ سَأَلَتْ فَرَابَني خَجَلٌ
فَقَدْ عَمَدْتُ إلى صَمْتٍ عَلى رَزَنِ
كَإِنَّني صَنَمٌ حَالَ تَطَرُّبُهُ
لِبُلْبُلٍ طَفَقَ يَشْدو عَلى فَنَنِ
وَالحُبَّ بالنَّفْسِ قَدْ كَنَنْتُهُ بَدَلاً
مِنْ جَهْرِيَ اللَوعَ والحُبَّ على العَلَنِ
فَكَمْ وَدِدْتُ مِرَاراً أَنْ أَقُولَ لَهَا
أَنْتِ المُرادُ وَأنتِ في الهَوى وَطَني
أَنا الشَّريدُ عَنِ الدُّنْيا بِلا سَكَنٍ
مُهَاجُرٌ أَبَدَاً لِوَجْهِكِ الحَسَنِ
أَنَا الّذِي فَاضَ جَفْنِي بِمَدَامِعِهِ
وَالحُبُّ في الرُّوحِ قَدْ جَرى وَلم يَسَنِ
أَنَا الّذِي جَعَل الأَحْدَاقَ حَارِسَةً
رَهَّنْتُكِ القَلبَ طَوعَاً دُونَما ثَمَنِ
مَا زِلْتُ رَاعٍ لِعَهْدِ الحُبِّ إِذْ عُقِدَ
لَمْ أَنْسَ حُبَّكِ لَحْظَةً وَلَمْ أَخُنِ
حِلِّ عَلى الحَاجِبَينِ عُقْدَةٌ رُسِمَتْ
لا تَحْزَني يَا حَبيبتي وَلا تَهِني
فَكَمْ تَمَنَّيتُ إِفْصَاحاً بِذِي جَهَرٍ
لَكنَّني قَدْ كَتَمْتُ الشَّوقَ لَمْ أُبِنِ
23 /11/ 2016
بقلمي : شيرهات رشو
أَنَا الّتِي جَلَبَ العِشْقُ لَهَا سَقَمَاً
شَوقي لِرؤيَاك يا خِلّي بَرى بَدَني
بِاللَّهِ أَشْفِقْ عَلى روحي مِنَ التَّعَبِ
أَلا تَرى مَا أُعَانِيهِ مِنَ الحَزَنِ
الحَقَّ قُلْهُ وَصَادِقِ الفُؤَادَ بِهِ
فَهَلْ سَتُبعِدُني ، وَهَلْ سَتَهجُرُني
تَرَقْرَقَ الدَّمْعُ بِالعَينَينِ في لَمَعٍ
وَجُمِّلَ الصُّوتُ بالغُنَّةِ والشَّجَنِ
ثُمَّ ارْتَمَتْ وَهْيَ تَبكي وَتُعَانِقُني
تَضْحَكُ حِينَاً وَباليَدَينِ تَلْطُمُنِي
بِالعَينِ تَغْمِزُني ، بالَّراحِ تَعْصرُني
بِالغُنْجِ تَأسِرُني ، بِالنَهْدِ تَدْفَعُني
وَالوصْلَ قَدْ سَأَلَتْ فَرَابَني خَجَلٌ
فَقَدْ عَمَدْتُ إلى صَمْتٍ عَلى رَزَنِ
كَإِنَّني صَنَمٌ حَالَ تَطَرُّبُهُ
لِبُلْبُلٍ طَفَقَ يَشْدو عَلى فَنَنِ
وَالحُبَّ بالنَّفْسِ قَدْ كَنَنْتُهُ بَدَلاً
مِنْ جَهْرِيَ اللَوعَ والحُبَّ على العَلَنِ
فَكَمْ وَدِدْتُ مِرَاراً أَنْ أَقُولَ لَهَا
أَنْتِ المُرادُ وَأنتِ في الهَوى وَطَني
أَنا الشَّريدُ عَنِ الدُّنْيا بِلا سَكَنٍ
مُهَاجُرٌ أَبَدَاً لِوَجْهِكِ الحَسَنِ
أَنَا الّذِي فَاضَ جَفْنِي بِمَدَامِعِهِ
وَالحُبُّ في الرُّوحِ قَدْ جَرى وَلم يَسَنِ
أَنَا الّذِي جَعَل الأَحْدَاقَ حَارِسَةً
رَهَّنْتُكِ القَلبَ طَوعَاً دُونَما ثَمَنِ
مَا زِلْتُ رَاعٍ لِعَهْدِ الحُبِّ إِذْ عُقِدَ
لَمْ أَنْسَ حُبَّكِ لَحْظَةً وَلَمْ أَخُنِ
حِلِّ عَلى الحَاجِبَينِ عُقْدَةٌ رُسِمَتْ
لا تَحْزَني يَا حَبيبتي وَلا تَهِني
فَكَمْ تَمَنَّيتُ إِفْصَاحاً بِذِي جَهَرٍ
لَكنَّني قَدْ كَتَمْتُ الشَّوقَ لَمْ أُبِنِ
23 /11/ 2016
بقلمي : شيرهات رشو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق