عائد من الحرب ..يلملم ذاته المتعبة..ترك رفاقه مبعثرين على دروب الخيبات..
اﻷب واﻷم بقمة السعادة لسلامته..ولو كان ذلك ظاهريا..
يفندون اسماء الفتيات ليختاروا له عروسا..تمتص انكساراته الكبرى..
ويبدأ حياة جديدة ..بعيدا عن وساخة معاركهم القذرة..
يؤمل النفس بطيب العيش..وبالكاد يقوى على رسم بقايا ابتسامة زائفة.في عينيه انسكب حزن العالم..وجاورت روحه ضباب اﻷيام العاتية التي مرت به..لست أدري إن سأل نفسه مرة في خضم المعارك المفبركة: أكانت تلك الحرب العاهرة..تستحق كل تلك القرابين ؟؟
وهل ما ضاع من عمره بين شظاياها..سيعود؟؟
هل سيقدر استرجاع ضحكاته الراحلة..؟؟
ربما استطاع أخيرا مغادرة المعركة..والسعي للوقوف في المكان الصحيح..على اﻷقل في نقطة محايدة..
ولكن أن تغادره كوابيسها..هنا تكمن المعضلة!!
ولا بد من المحاولة..لذلك هو اﻵن هنا..
قصة قصيرةجدا..عن حرب طويلة جدا.. قصصها لا تنهي..
بقلم اعتدال الشوفي..
2016/11/22
اﻷب واﻷم بقمة السعادة لسلامته..ولو كان ذلك ظاهريا..
يفندون اسماء الفتيات ليختاروا له عروسا..تمتص انكساراته الكبرى..
ويبدأ حياة جديدة ..بعيدا عن وساخة معاركهم القذرة..
يؤمل النفس بطيب العيش..وبالكاد يقوى على رسم بقايا ابتسامة زائفة.في عينيه انسكب حزن العالم..وجاورت روحه ضباب اﻷيام العاتية التي مرت به..لست أدري إن سأل نفسه مرة في خضم المعارك المفبركة: أكانت تلك الحرب العاهرة..تستحق كل تلك القرابين ؟؟
وهل ما ضاع من عمره بين شظاياها..سيعود؟؟
هل سيقدر استرجاع ضحكاته الراحلة..؟؟
ربما استطاع أخيرا مغادرة المعركة..والسعي للوقوف في المكان الصحيح..على اﻷقل في نقطة محايدة..
ولكن أن تغادره كوابيسها..هنا تكمن المعضلة!!
ولا بد من المحاولة..لذلك هو اﻵن هنا..
قصة قصيرةجدا..عن حرب طويلة جدا.. قصصها لا تنهي..
بقلم اعتدال الشوفي..
2016/11/22
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق