لم يحدث أبدا سيدتي
أن مكثت أنثى في قلبي
أكثر من أربعين ليلة
كنت في الليلة الواحدة والأربعين
أعلن خبر وفاتها وخلال ثلاثة
ساعات تنتهي مراسم الحداد
إلا أنت
لم أع أن عطرك قد تسرب
للشريان
وأن طيفك قد استقر في
بحور عشقي كالمرجان
في الليلة الموعودة أغلقت
المساجد أبوابها
وأبت المآذن أن تذيع خير
وفاتك
واختفت من الأسواق الملابس
التي يكسوها السواد
لم أسهر يوما طوال الليل
كالطفل في ليلة العيد
لم يرقص قلبي أبدا
لم ترتجف يداي قبلا
لعطر امرأة غيرك
ومنذ عرفتك
وأنا كل ليلة أنتظر العيد
وقلبي يمارس
جميع طقوس الرقص
ويداي أصابهما
الرجفان
منذ عرفتك وأنا أسير خلف
عطرك وكأنه الطريدة
وأنا الصياد
لم يحدث يامعذبتي
أن قعد عنترة عن الغزوات
لم يلتفت يوما لغير عبلة
ولم يكتب لغيرها القصائد
والأبيات
إنها الغزوة الثالثة والثلاثون
وعنترة تائه في الصحراء
ترك عبلة والسيف
وأعلن قلبه لحبك الإنقياد
أن مكثت أنثى في قلبي
أكثر من أربعين ليلة
كنت في الليلة الواحدة والأربعين
أعلن خبر وفاتها وخلال ثلاثة
ساعات تنتهي مراسم الحداد
إلا أنت
لم أع أن عطرك قد تسرب
للشريان
وأن طيفك قد استقر في
بحور عشقي كالمرجان
في الليلة الموعودة أغلقت
المساجد أبوابها
وأبت المآذن أن تذيع خير
وفاتك
واختفت من الأسواق الملابس
التي يكسوها السواد
لم أسهر يوما طوال الليل
كالطفل في ليلة العيد
لم يرقص قلبي أبدا
لم ترتجف يداي قبلا
لعطر امرأة غيرك
ومنذ عرفتك
وأنا كل ليلة أنتظر العيد
وقلبي يمارس
جميع طقوس الرقص
ويداي أصابهما
الرجفان
منذ عرفتك وأنا أسير خلف
عطرك وكأنه الطريدة
وأنا الصياد
لم يحدث يامعذبتي
أن قعد عنترة عن الغزوات
لم يلتفت يوما لغير عبلة
ولم يكتب لغيرها القصائد
والأبيات
إنها الغزوة الثالثة والثلاثون
وعنترة تائه في الصحراء
ترك عبلة والسيف
وأعلن قلبه لحبك الإنقياد
بقلم : أشرف عبدالرحمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق